كشف مصدر قضائى، أن وفد وزارة العدل الذى ترأسه المستشار هانى عبد الجابر مساعد وزير العدل لحقوق الإنسان الذى شارك فى مؤتمر حقوق الإنسان الدولى والذى استمر لمدة 5 أيام، لم يناقش قضية مقتل الشاب الإيطالى "جوليو ريجينى" الذى قتل فى مصر مع الجانب الإيطالى وباقى وفود قطاعات حقوق الإنسان فى العالم، موضحا أن أجندة المؤتمر تم وضعها منذ فترة قبل حادث مقتل "جوليو" ولم يتم التطرق للحادث خلال جلسات المؤتمر.
وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع" أن الوفد المسافر مع مساعد وزير العدل اطلعوا على تقارير حقوق الإنسان الدولية وطرقها الجديدة فى بحث الشكاوى الواردة من المنظمات المدنية واللجان الدولية وطريقة الرد عليها.
وأشار، أنه تم عرض جهود قطاع حقوق الإنسان المصرية من خلال الخطة التى وضعها المستشار أحمد الزند وزير العدل، والتى تضمنت استحداث آليات تطوير العمل بقطاع حقوق الإنسان، وذلك بتشكيل لجنة حقوق الإنسان الرئيسية، والتى تضم أعضاء من كافة الوزارات والجهات الرقابية والمجالس المتخصصة والبحثية ومنظمات المجتمع المدنى، وكذلك إعداد الدورات التدريبية لكل من تؤول إليه وظيفته إنفاذ القانون.
وفى السياق ذاته، قال المستشار فتحى المصرى نائب رئيس محكمة النقض والذى شارك فى المؤتمر، إنه بالفعل لم يتم التطرق عن حديث قضية الشاب الإيطالى خلال جلسات المؤتمر بسبب تنظيمه قبل الحادث.
وأضاف المصرى لـ"اليوم السابع" أن الوفد المصرى بعد انتهاء المؤتمر سافر إلى روما لزيارة محكمة النقض والدستورية الإيطالية لعرض طرق حقوق الإنسان للمتهمين أمام المحكمة، والتى سأل خلالها أحد المستشارين الإيطاليين حول حادث غموض مقتل الشاب الإيطالى، قائلا له نائب رئيس محكمة النقض، إن حادث مقتل "جوليو" حادث فردى وأن القضية مازلت يجرى بها التحريات وأن هذا الحادث لم يفسد علاقة البلدين التى بدأت من الإمبراطورية الرومانية".
يذكر أن وفد وزارة العدل بالمؤتمر ضم كلا من المستشار فتحى المصرى نائب رئيس محكمة النقض، والمستشار هانى عبد الجابر مساعد وزير العدل لحقوق الإنسان والمستشار عدلى حسين المنسق العام الوطنى للمؤتمر، والمستشار عبدالله فتحى رئيس نادى قضاة مصر، والمستشار محمد شعبان مساعد وزير العدل لشئون المطالبات القضائية، والمستشار شريف علم عضو اللجنة القومية للقانون الدولى، ووفد من القضاة والقاضيات، وعاد الوفد إلى مصر صباح أمس الثلاثاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة