نواب وسياسيون لبنانيون يزورون السفارة السعودية للتعبير عن التضامن معها

الأربعاء، 24 فبراير 2016 04:11 م
نواب وسياسيون لبنانيون يزورون السفارة السعودية للتعبير عن التضامن معها على عواض عسيرى سفير السعودية فى لبنان
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار السعوديه



قام نواب وسياسيون لبنانيون اليوم بزيارة لسفارة المملكة العربية السعودية فى بيروت اليوم للتعبير عن التضامن معها بعد الأزمة التى نشبت جراء امتناع وزير خارجية لبنان جبران باسيل عن التصويت على قرارين وزارى عربى وإسلامى لإدانة الهجوم على السفارة السعودية فى إيران. وفى هذا الإطار.. قام وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق بزيارة للسفارة السعودية.

وقال المشنوق فى تصريح إثر لقائه بسفير السعودية فى لبنان على عواض عسيرى: "لا بد من الإعتراف أن هناك أزمة جدية تتعلق بمواقف "حزب الله"المعتدية على السعودية لذلك القرار السعودى بوقف المساعدات العسكرية ليس غريبا ولا مفاجئا".

وأضاف: "عسى أن نستعيد العلاقات الطبيعية مع دول مجلس التعاون لأن لا خيار للبنان إلا بعروبته".

وتابع قائلا: "إذا ما بقى هناك نسبة من الوطنية عند الأطراف يجب الوصول إلى حل والا الأزمة ستكبر.

كما زار وفد من حزب "القوات اللبنانية" سفارة المملكة العربية السعودية فى بيروت للتعبير عن التضامن معها. وقال النائب انطوان زهرا متحدثا باسم الوفد: أن الحكومة اللبنانية الحالية أعلنت سياسة النأى بالنفس عن الأزمة السورية ولكنها تحولت إلى غطاء لتدخل حزب الله فى سوريا والدول العربية، ونحن لم ندخل فى هذه الحكومة حتى لا نشارك فى تقديم هذا الغطاء. وأضاف: أن الحكومة ليست مجلسا رئاسيا بل هى جسم واحد، وإذا أخطأ وزير فإنها تصحح الخطأ مجتمعة".

وردا على سؤال عن الموقف بعد التفاهم بين حزب القوات اللبنانية والتيار الوطنى الحر الذى يترأسه وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل، قال زهرا "أننا عندما أقمنا تفاهمنا كان واضحا أن التحالفات السياسية باقية لدى الجانبين على الرغم من ورقة النيات المشتركة بين القوات والتيار الوطنى وتأييدنا لترشح العماد ميشال عون للرئاسة اللبنانية".

وختم تصريحه قائلا: "من أعاد بناء لبنان بعد العدوان الإسرائيلى فى يوليو 2006، كانت دول الخليج وعلى رأسها السعودية، وليس المال الإيرانى طبعا، ناهيك بمصالح نصف مليون لبنانى يعملون فى الخليج، فعند مس كرامة هذه الدول لا نعلم ما هى العواقب عليهم".

كما زار السفارة السعودية وفد من منطقة الضنية بشمال لبنان برئاسة النائب أحمد فتفت، ووفد من اقليم الخروب برئاسة النائب محمد الحجار، وفد من عكار برئاسة النائب خالد الضاهر، ووفد من كتلة "نواب الكتائب"، الوزير السابق عدنان القصار.

وقال النائب اللبنانى أحمد فتفت إثر لقائه بالسفير السعودى أن "بيان مجلس الوزراء اللبنانى كان خطوة صغيرة جدا، وكلام وزير الخارجية جبران باسيل عقب الاجتماع كان غير مسئول"، محملا المسئولية عن الأزمة لحزب الله جراء المشكلة الكبيرة التى أوقع لبنان فيها، مؤكدا أنها هى جريمة بحق لبنان واللبنانيين.

وأضاف أن الأمور لن تستطيع أن تحل طالما أن حزب الله يواصل شتائمه وتهجمه على المملكة العربية السعودية ".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة