النيابة تصرح بدفن أشلاء الانتحاريين منفذى تفجير القضاة بالعريش

كشفت مصادر أمنية وطبية بشمال سيناء، عن دفن أشلاء الانتحاريين منفذى عملية تفجير فندق القضاة بالعريش فى 24 نوفمبر من العام الماضى فى سرية تامة فى غياب ذويهم بعد 3 شهور من حفظها فى مشرحة مستشفى العريش العام.

وصرحت النيابة بدفن الأشلاء بعد التعرف على هوية الشخصين وهما "إسماعيل أحمد إسماعيل" 21 سنة، طالب بكلية العلوم جامعة كفر الشيخ، ويقطن مركز الحامول فى محافظة كفر الشيخ، و"عمر محمود عبد الفتاح أحمد" 30 سنة، طالب فى الفرقه الرابعة كلية الآداب، يقيم فى مدينة نصر،وانتهاء التحقيقات فيما يخص الأشلاء.

وقالت المصادر إن متطوعين تسلموا الأشلاء من المشرحة، بعد كثرة الشكاوى بضرورة نقلها من المشرحة، وعدم وجود من يتسلمها من ذويهم، وتم دفنها فى مقابر مدينة العريش فى مكان معلوم للجهات ذات الأختصاص ولم يحضر الدفن ذوى الشخصين.

كما نقلت الجهات الأمنية ذات الأختصاص حطام السيارة المفخخة المستخدمة فى التفجير بعد التحفظ عليها أمام ساحة الفندق، وعادت الحياة بشكل كلى للفندق.

وكانت مدينة العريش شهدت فى 24 نوفمبر 2015 حادث استهداف القضاة المشرفين على عمليات الانتخابات البرلمانية بشمال سيناء بواسطة سيارة مفخخة انفجرت أمام فندق يقيمون به ( سويس أن )، وتمكن عنصر تكفيرى يحمل حزاما ناسفا من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه وتسلل عنصر آخر إلى إحدى غرف الفندق وإطلاق النيران العشوائية، وخلف التفجير 5 شهداء من القضاة و7 مصابين من القضاة والشرطة .