قاتل حماته يعترف: "رفضت تدينى فلوس دروس عيالى وأكل للبيت فذبحتها"

الخميس، 25 فبراير 2016 04:39 ص
قاتل حماته يعترف: "رفضت تدينى فلوس دروس عيالى وأكل للبيت فذبحتها" المتهم
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ظروف البلد وحشة وأنا معايا عيال محتاجين مصاريف وأكل ومدارس، والمرتب اللى بناخده من الشغل يدوب مخلينا عايشين، الشيطان غوانى وأنا مكنش قصدى أموتها، كل اللى كان فى دماغى فى ذلك الوقت آخد منها مبلغ سلف وأرجعه لما الدنيا تتحسن، لأن العيال مدفعوش فلوس الدرس الخصوصى، والثلاجة مكنش فيها أكل".. بتلك العبارات اعترف المتهم بقتل حماته وذبحها لرفضها إقراضه مبلغا ماليا.

وأضاف المتهم: "أنا حماتى سيدة طيبة، وكانت بتعطف عليا وتدينى فلوس لما بكون مزنوق، وربنا كان بيقدرنى وبرجع ليها المبلغ إلى استلفته منها، كنت بتأخر عليها شوية، لكن فى النهاية فلوسها بتاخدها، لكن ظروف المعيشة خلال الفترة الأخيرة، خلتنى قصرت معاها باخد منها الفلوس ومش بعرف أرجعها تانى، ولما الديون كترت عليا كنت بتهرب منها أثناء زيارتها لبنتها".

وقال المتهم فى اعترافاته: "ويوم الواقعة أنا كنت راجع من الشغل على العصر والعيال كل شوية يطلبوا منى فلوس الدرس، وعاوزين يأكلوا ومعاد قبضى كان فاضل عليه أسبوع، روحت لها المنزل وطلبت منها سلفة مالية، لكن هى رفضت تقرضنى أى مبلغ، وتحدثت قائلة (لما ترجع الفلوس القديمة إلى عليك)، لكنها لم تراعى ظروفى، وأنا أعلم أنها تحتفظ بمبالغ مالية، وعندما رفضت تعديت عليها مستخدماً سلاح أبيض سكين، التقطه من أعلى منضدة موجودة على الكرسى كانت بتقطع بيها برتقال، حتى فارقت الحياة وتركت السكين معلقة برقبتها، وحاولت التعدى عليا وأصبت بإصابة فى وجهى أثناء مقاومتها، ثم تركتها غارقة فى دمائها، ثم استوليت على مبلغ مالى 1600 جنيه ثم تركت المنزل".

وبإعداد الأكمنة تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من القبض على المتهم، ويعمل صاحب مكتب نقل لاتهامه بقتل حماته، لرفضها إقراضه مبلغا ماليا لمروره بضائقة مالية، فتعدى عليها مستخدما سلاحا أبيضا "سكين"، وقام بذبحها مما أدى إلى وفاتها.

واختتم المتهم اعترفاته: "أنا خسرت كل شىء، قتلت حماتى وأولادى هيضعوا منى وأنا موجود فى السجن ومراتى طلبت الطلاق بسبب اللى أنا عملته، أنا نادم لأنى قتلتها فى لحظة شيطان، لكن أنا أصبحت ضحية للمجتمع وللفقر، مش عارفين نعيش زى الناس، المرتب على قد الحال، وبنعيش يوم بيوم، وبنقول يا رب استرنا، لكن النهاية أصبحت مأساوية، أنا هيتحكم عليا بالإعدام".

وكانت البداية بورود بلاغ لقسم شرطة مصر القديمة من "شعبان.أ" 29 سنة صاحب مكتب نقل مقيم بدائرة القسم، باكتشافه وفاة عجوز تدعى "حمدية.ع" 61 سنة ربة مقيمة بمفردها بالطابق الأرضى بنفس عقار سكن المبلغ.

وبالانتقال والفحص عثر على جثة المجنى عليها مسجاة على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم، مرتدية جلباب وبها إصابات عبارة عن (جرح طعنى بالرقبة) وسلاح أبيض "سكين" منغرز بالرقبة، وانتقلت الأجهزة الفنية لمناظرة الجثة.

وبإجراء التحريات أمكن التوصل إلى أن مرتكب الواقعة "عيد.م" 35 سائق زوج ابنة المجنى عليها، مقيم 11 شارع الجلاء عزبة خير الله ـ دائرة القسم، وله محل إقامة آخر دائرة قسم شرطة حدائق القبة، وسابق اتهامه فى قضيتين آخرهما 26589 لسنة 2005م عين شمس "سرقة"، والمحكوم عليه فى القضية رقم 15293 لسنة 2003م الحدائق "ضرب" والمقضى فيها بالحبس شهرا.


موضوعات متعلقة..


- التحقيق مع عامل قتل عجوزا لسرقتها بمصر القديمة















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة