بالصور..استمرار معاناة "بقالين الإسكندرية" بسبب نقص الزيت والأرز.. البقالين: "بيوتنا اتخربت ومش لاقيين ناكل".. ومواطن: "بنشترى بالغالى عشان نعيش".. ووزير التموين: حل الأزمة فى أول مارس

السبت، 27 فبراير 2016 06:53 م
بالصور..استمرار معاناة "بقالين الإسكندرية" بسبب نقص الزيت والأرز.. البقالين: "بيوتنا اتخربت ومش لاقيين ناكل".. ومواطن: "بنشترى بالغالى عشان نعيش".. ووزير التموين: حل الأزمة فى أول مارس السلع التموينية
الإسكندرية – جاكلين منير - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمر أزمة نقص المواد التموينية لدى المحلات والبقالين بالإسكندرية والتى تفاقمت فى الفترة الأخيرة وسببت عجزاً كبيراً لدى الباعة لنفاذ المخازن محلات البقالين من البضائع مما سبب أزمة كبيرة لدى المواطنين واضطرار بعضهم إلى الاستغناء عن السلع الأساسية فى حياتهم اليومية أو شراءها بأسعار مرتفعة لكى تكفى حاجاته.

ورصد "اليوم السابع" أزمة البقالين ومنافذ بيع السلع التموينية بالإسكندرية لمعرفة آراء التجار خلال الأزمة وكيف يدبرون احتياجاتهم لكى تكفى المواطنين فى السوق.

استمرار أزمة الأرز والزيت بالإسكندرية


وقال جورج جميل، بائع سلع تموينية، أن أزمة الأرز والزيت مستمرة منذ أكثر من شهر فى جميع الأسواق ولكن ارتفعت خلال الأسبوعين الماضيين وعدم وجود زجاجات زيت لكى تكفى المواطنين مما يسبب لهم عجزا كبيرا ونفور المواطنين من بعض التجار لاعتقادهم أنهم يخبئون البضاعة لصالحهم .

وأضاف أن هناك أزمة أخرى يواجهها التجار خاصة فى نقص كميات الزيت فى الأسواق وهى بيع نقط التموين التى كان يعتمد عليها المواطن لشراء السلع الناقصة من التموين مثل الزيت ولكن كانت المفاجأه فى هذا الشهر هو عدم وجود زيت بجميع الأنواع لدى جميع التجار واختفائه بشكل كامل لأسباب غير معلومة.

ومن جانبه، قال أحمد يوسف، بائع تموين، إن الخازن والمحلات فارغة تماماً من البضاعة التموينية ماعدا السكر فقط الذى يسلمونه للمواطنين بسبب اختفاء الزيت والأرز من الأسواق واضطرار منح المواطنين إيصالات لاستلامها فور استلامها كما وعدت وزارة التموين.

شاى بخامات رديئة بأسواق الإسكندرية


وأضاف أن هناك سلع تموينية لا يرغب المواطن فى شرائها مثل الشاى الهندى الذى سلمته الوزارة لهم وهو منتج صعب بيعه للمواطنين، لرداءة الخامة المستخدمة مما يسبب تراكمه بكميات كبيرة فى المحلات والمخازن لديهم، ولا يمكن استرجاعه مرة أخرى ويُحسب على التاجر.

وقال عمرو محمد ، بائع تموين، إن مخازن تابعة لوزراة التموين خالية تماماً من البضائع مما يسبب شلل تام فى حركة البيع والشراء، وفى حال وجود بضائع يدفع التاجر مبالغ مالية لأصحاب المخازن لتسهيل منحة الكميات التى تكفيه طوال الشهر.

دفع مبالغ مالية لتسهيل الحصول على البضائع من المخازن


وأكد أنه بدفع مبالغ تفوق مكسبه خاصة فى الحصول على الزيت والأرز الجيد ويضطر لدفعها لكى يسهل لنفسه حركة البيع ويقبل عليه المواطنون فى الشراء، قائلا" مضطر أعمل كدة عشان بيوتنا اتخربت ومش لاقيين ناكل بسبب نقص البضاعة".

ولم يختلف الوضع كثيراً على المواطن المصرى الذى يُوصف دائماً بالشعب "الغلبان" لمعاناته فى الحصول على البضائع والسلع التموينية الأساسية مثل الزيت والسكر والأرز ولا يستطيع أن يُسغنى عنها فى حياتهم اليومية.

وقالت أميمة عيد، أحد المواطنات، إنها تعانى من أزمة فى عدم وجود سلع تموينية لدى العديد من التجار مثل الزيت والأرز مما يسبب لهم أزمة كبيرة فى حياتهم ويضطرون لشرائه بأسعار مرتفعة تصل إلى 6 أو 7 جنيهات لكى يكفى احتياجاتهم .

وأضافت أن أزمة الزيت موجودة لدى جميع التجار فى التموين وخارجه ويبحثون عن زجاجات تموين بجميع المحلات والبقالين ولكن وجودها صعب وإن وجدت يباع بـ 15 جنيهاً لبعض الزجاجات والأنواع.

وزير التموين: توفير الأرز والزيت 1 مارس القادم


وفى نفس السياق، أكد الدكتور خالد حنفى ، وزير التموين والتجارة الداخلية، توافر كافة السلع التموينية خاصة الزيت والأرز ابتداءً من أول مارس القادم.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش جولته بالإسكندرية، أن نقص السلع كان فى الزيت والأرز فقط،، وبالفعل انتهت الأزمة وتم توفير كافة السلع بمخازن الشركة العامة للسلع الغذائية وسيتم صرفها ابتداءً من 1 مارس.

وأشار وزير التموين إلى أن الوزارة تضخ يومياً كميات كبيرة من الزيت تصل إلى 3 آلاف طن يوميا بالإضافة إلى كميات من الأرز لسد العجز وبما يكفى كميات الاستهلاك اليومى.


موضوعات متعلقة..


- وزيرالتموين: انتهاء أزمة الزيت والأرز وتوافر كافة السلع ابتداء من 1 مارس
السلع التموينية  (1)

السلع التموينية  (2)

السلع التموينية  (3)

السلع التموينية  (4)









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة