كتالوج الشتمية عند الأمهات..8 مصطلحات دارجة بتستخدمها أى أم مصرية أصيلة

تعتبر علاقة الأم بأبنائها، علاقة مُعقدة فى فهمها، بالرغم من مشاعر الحب والحنان والدفء التى تكنها جميع الأمهات لأبنائهن، إلا أن الواقع اليومى ومشكلات الأبناء المستمرة تجعل الأم فى ضغط عصبى متواصل، فضلاً عن الأعباء المنزلية التى تتحملها، ومشكلات العمل، وغيرها من الأشياء التى تشغل بال الأم.
ولهذه الأسباب نجد أن علاقة الأم المصرية بأبنائها شديدة الغرابة، وتحتوى على مجموعة من الشتائم الخاصة بالأم المصرية التى توجهها دائماً لأبنائها، أثناء "الخناقات" والأحداث اليومية، وإذا دققنا فى هذه الشتائم، سنجد أنها من الموروثات التى لا نفهم معناها، حتى أن بعض الأمهات لا يفهمون بعض الشتائم التى يوجهها لأبنائهم، هن فقط سمعوها من قبل من أمهاتهم، ووجدوا أنفسهن يقولوها بالفطرة.

من أبرز الشتائم الموجودة فى قاموس الأم المصرية:

1-"سخام البرك":

وفى العادة توجه الأم هذه الشتيمة لأبنائها، عقب "الخناقة" أو المشكلة، وتكون حينها الأم مازالت تحمل بعض من آثار الخناقة، فلا تنادى ابنائها بأسمائهم، وتستخدم "سخام البرك"بديلاً عنها.

2-"لأ فى سيرك":

و بطبيعة الحال وطبيعة الشتيمة أيضاً، فهى تعتبر "رد الرد"، فحينما تطلب الأم من ابنائها أى شىء، ويقول أحدهم لأ، فترد الأم على رد ابنها بـ "لأ فى سيرك" ، ولا يفهم الأبناء ما معنى هذه الشتيمة وما المقصود بها.

3-"مشش فى ركبك":

ولأن الأم المصرية لها طبيعة خاصة، فهناك بعض الكلمات التى تزعجها عندما تسمعها من أبنائها وترد عليها بكلمات أغرب، من أهمها كلمة "ماشى"، حيث تنزعج كثير من الأمهات من هذه الكلمة فى بعض الأوقات، وترد عليها بـ "مشش فى ركبك"،ويقال أن جملة "مشش فى ركبك" يرجع أصلها إلى جملة مصرية قديمة "جاتك هشش فى ركبك" أى أن تصبح عظام الركبتين والأقدام هاشة ولا يتسطيع الشخص المشى عليها، ثم تطورت مع الأمهات و أصبحت "مشش فى ركبك".

4-"خلصت روحك من لوحك":

استمراراً للكلمات التى تزعج الأم المصرية، فتعتبر كلمة "خلاص" و "خالص" من الكلمات التى تغضب الأم المصرية، خاصة عندما يريد أحد الأبناء أن ينهى الحديث، وتريد الأم أن تكمل الحديث، فيقول الأبناء "خلاص" فترد الأم "خلصت روحك من لوحك".

5-"عمك دبب":

وتندرج هذه الشتيمة تحت قائمة الشتائم التى لاتفهم الأم شخصياً معناها، لكنها ترددها دائماً عندما يتحدث إليها أحد ابنائها بطريقة لا تعجبها، ويأتى بكلمة "عم " أو "عمو" فى سياق الكلام، ويأتى الرد المباغت بجملة "عمك دبب".

6-"زفت الطين":

تعتبر كلمة "زفت الطين" الكنية التى تستخدمها الأم المصرية لأبنائها، فنجد معظم الأمهات تنادى أبنائها بـ "زفت الطين" والغريب فى الأمر أن الأم التى لديها أكثر من ابن، وتنادى على أحدهم بـ "زفت الطين" يرد جميع الأبناء "نعم يا ماما"، وذلك يدل على أن هذه الشتيمة "متأصلة" بين الأم وأبنائها، ولكن الطريف أن كلمة "زفت" بمفردها يمكن أن تكون شتيمة تدل على شكل"الزفت" المعروف باللون الأسود والرائحة الكريهة، وكلمة "طين" بمفردها أيضاً يمكن أن شتيمة، لكن الجمع بينهم غير مفهوم سببه حتى الآن.

7-"قطم رقبتك على صدرك":

تعبتر هذه الشتيمة من الشتائم الخاصة بين الأم وابنتها، وتوجهها لابنتها عندما تقول أى شيء لا يعجبها، أو تعترض الأبنة على أى من كلام والدتها، فتختزل الأم كثير من الحديث فى جملة "امشى قطم رقبتك على صدرك" وكثير من الفتيات إن دققن فى الجملة، بالتأكيد سيتخيلن أشكال رقبتهن وهى "مقطومة" على صدورهن.

8-"جتك ستين نيلة":

وتستخدم الأم المصرية هذه الشتيمة فى يومها العادى، لأنها تكون بديلاً عن كثير من الردود التى تردها الأم على أبنائها، وعندما يقول الأبناء للأم أى أحاديث لا تعجبها، أو يفعلوا شيئاً خاطئاً، أو يفشلوا فى تنفيذ أحد طلبات الأم، تستقبلهم الأم بجملة "إمشى جتك 60 نيلة"، دون أن يفهم الأبناء ما هى "النيلة، ولماذ عدد 60 تحديداً؟.