قالت الدكتورة سحر لبيب مدير إدارة التدخين بوزارة الصحة إن 80% من مستخدمى المواصلات العامة يتعرضون للتدخين السلبى، والحقيقة أنه ليس فقط ما يتعرض له المواطنون فى المواصلات العامة التدخين السلبى فقط، فهناك عدة أشياء تجعلك تنبذ المواصلات.
"التحرش"
ما زالت أكثر مشكلة تؤرّق مستخدمى المواصلات العامة اليومية هى مشكلة التحرش بالفتيات والسيدات، فالزحام الشديد يجعل المتحرشون يستغلون الوقت للمس أجزاء معينة فى جسد الفتاة، ما يجعل الفتاة تشعر بالضيق والسخط على ركوبها المواصلات، لكن لا مفر من ركوب الفتاة يومياً للذهاب إلى الأماكن التى تود الذهاب إليها. "الضوضاء"
لا يحترم سائقو الميكروباص أو الأتوبيس الركاب عادة، فأثناء جلوسك على كرسى الأوتوبيس أو الميكروباص ستجد أغانى شعبية بصوت مزعج لا يمكن أن يمنع ضجيجها سماعة الأذن الخاصة بك، ما يجعلك تشعر بصداع فى الصباح الباكر أو حتى بعد انتهاء يوم عمل شاق.
"الخناقات"
مهاترات ومشادات كلامية بين سائقى الميكروباص وبين الزبائن، فتارة تجدهم يتشاجرون على الأجرة وتارة تجدهم يتشاجرون على زحام السيارة وإصرار السائق على صعود ركاب آخرون للسيارة رغم امتلائها، ما يجعل الركاب يشعرون بالضيق.
"تشاجر السائقين"
اذهب إلى موقف ميركوباصات وقرر أن تصعد إلى ميكروباص، ستجد ثلاثة سائقين أو أكثر يتشاجرون عليك، كجائع يتشاجر على خبز، فكل منهم يود أن تركب الميكروباص الخاص به ليذهب قبل الميكروباص الثانى، ما يجعلك تشعر أنك سلعة يتحكمون بها.
"رائحة العرق"
الاذحام وارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود مكيفات سيجعلك تشم روائح كريهة من الركاب فى المواصلات العامة، خاصة فى فصل الصيف، الذى تتزايد فيه حدة الرائحة لدرجة تجعلك تشعر بالقرف حتى من نفسك.
"المتسولين"
منديل يا أستاذ؟ منديل يا أستاذة؟ أكياس منديل تلقى عليك من حيث لا تدرى، فالباعة المتسولون تجدهم فى الأتوبيسات والميكروباصات يلقون عليك أكياس من المناديل أو أذكار الصباح والمساء، فإذا كنت تحمل أشياء فى يديك ستشعر بالتوتر لما يتم القاؤه عليك رغماً عنك.
"عدم احترام الخصوصية"
يُسلّى الركاب عادة طريقهم بفتح الانترنت من جهاز الموبايل الخاص بهم أو التابلت، فيقومون بتصفح مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بهم مثل "فيسبوك" و"تويتر"، لكن المواصلات العامة لا يرحم ركابها بعضهم، فستجد كل تركيز الراكب بجانبك فى الموبايل الخاص بك.
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري
قالها شامير زمان اننا نخاف من المصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
باهي أحمد على بكر
حل أزمة