الدفاع بقضية "اقتحام سجن بورسعيد" يدفع بتناقض الأدلة الفنية والجنائية

الأحد، 28 فبراير 2016 11:49 ص
الدفاع بقضية "اقتحام سجن بورسعيد" يدفع بتناقض الأدلة الفنية والجنائية المستشار محمد السعيد الشربينى
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمع محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وبعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر، وسكرتارية محمد عبد الستار، لمرافعة دفاع المتهمين بقضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة.

وبدأت المحكمة بسماع مرافعة المحامى عصام سلامة عضو هيئة الدفاع، والذى بدأ مرافعته بدفوعه القانونية وهى عدم توافر أركان جريمة القتل أو الشروع فيها، كما دفع بعدم توافر الأركان والشرائط الزمنية والمكانية فى الظروف المشددة فى انتفاء أركان سبق الإصرار والترصد والارتباط.

كما دفع "سلامة" بخلو قرار الاتهام مشمول بقائمة أدلة الثبوت من ثمة دليلا ماديا واحدا بتوافر القصد الخاص بمحل القتل والشروع فيها، والتى لا تكون الجريمة إلا بتوافرها، ودفع بالتناقض مع الموائمة بين الأدلة الفنية والأدلة الجنائية، ودفع أيضا بتناقض بين الأدلة الفنية والأدلة القولية أو المادية.

وأضاف "سلامة" إلى دفوعه، الدفع بشيوع الاتهام وانتفاء أركان المساهمة الجنائية وعجز سلطة التحقيق عن تقديم دليلا واحدا يتعلق بتوافر أى شرط من شروط المساهمة أو رابط واحد ما بين المتهمين، وبطلان محاضر التحريات المسطرة بمعرفة ضباط الشرطة شهود الإثبات لعدم جديتها.

كما دفع ببطلان إجراءات القبض والتفتيش الحاصلة على المتهمين، ودفع بعدم توافر أركان جريمة البلطجة أو التهديد به أو التلويح بالعنف.

كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استادبورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.


موضوعات متعلقة..


بدء جلسة محاكمة 51 متهما بقضية "اقتحام سجن بورسعيد"








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة