الجزمة التى ضرب بها كمال أحمد اليوم توفيق عكاشة سوداء اللون بدون رباط ثمنها 320 جنيها، اشتراها النائب من أحد المحلات بالإسكندرية ومقاسها 41.
وعندما سأل"اليوم السابع" النائب كمال أحمد لمن يهديها؟ قال: " إذا طلب منى أن أهديها، فسأهديها للكنيست الإسرائيلى لتكون شاهد عيان على نائب ثار لكرامة الشهداء والشعب المصرى".
وأضاف النائب الذى أعلن فخره وعدم ندمه بعد ضرب عكاشة لـ "اليوم السابع":" لى الشرف أنى وصلت رأى الشعب المصرى والشهداء المصريين والفلسطنيين تحت قبة البرلمان.. فلتذهب عضوية المجلس للجحيم فلو أسقطت عضويتى سأكون الكاسب أمام التاريخ، ولو خسرت العضوية سأخرج بطلا".
واستطرد:"أنا رفعت الحرج عن البرلمان وعن القيادة السياسية الملتزمة باتفاقية السلام والقوانين، وقمت بضرب النائب بالحذاء وأنا مدرك للائحة"، لافتا إلى أن البرلمان مقيد باتفاقية كامب ديفيد والقوانين وحول الشخص الذى يمكن أن يضربه بالحذاء، قائلا: " السفير الإسرائيلى لو جاء البرلمان سأضربه بالحذاء"، متحديا أن يدخل توفيق عكاشة دائرته بعد لقاءه السفير الإسرائيلى.
واستكمل قائلا:" أنا لا أتصالح مع الغدر والخيانة، أنا ليس لى أى خصومة معه، إنما أدافع عن كرامة النواب والمجلس والشعب المصرى، وأنا كنائب منتخب أردت إيصال صوت الشعب للعالم"، لافتا إلى أن البرلمان مقيد بالاتفاقية السلام والشعب له رأى آخر والبرلمان غير قادر على التصرف وأنا رفعت الحرج عنه وأعدت اعتبار المجلس جماهيريا أمام الشعب المصرى"، جاء ذلك ردا على سؤال حول إمكانية تصالحه مع عكاشة لو اعتذر للبرلمان.
موضوعات متعلقة..
- كمال أحمد بعد ضربه عكاشة بـ"الجزمة": "كل ما هشوفه حضربه بيها تانى"
- على عبد العال للأعضاء: "هناك من يحاول إعاقة عمل المجلس ويتخذ اللائحة ذريعة"