وقالت المحامية "ليزا أولى" إن أبل تلقت يوم 22 يناير، مذكرة تفتيش لنفس المعلومات الموجودة على حساب الإرهابى "سيد فاروق"على آى كلاود، وفى يوم 26 يناير، التزمت شركة أبل بمذكرة التفتيش وسلمت للحكومة كافة المعلومات التى لديها، وفى هذا الوقت، اكتشفت أبل أن Apple ID الخاص بالهاتف تم تغييره، بناءً على طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالى والذى كان بمثابة خطأ كبير، فإذا لم يحدث هذا الأمر لساعدت أبل الحكومة الأمريكية وأعطتها البيانات المطلوبة عن طريق عمل نسخة احتياطية من المحتوى والبيانات على الهاتف إلى الآى كلاود.
وهذا يقودنا إلى أمر المحكمة الذى رفضت أبل الامتثال له، والذى لا يمكن تفسيره، فربما شعرت أبل بالقلق من تطوير نظام Govt.OS فريد من نوعه لفتح الهاتف الخاص بالإرهابى المتوفى وهو الأمر الذى قد يتسبب فى وضع هذا النظام فى أيدى غير موثوقة، مما يهدد كل مستخدم للآيفون حول العالم، بينما يفسر المرشح الرئاسى الأمريكى "دونالد ترامب" هذا الأمر بأن أبل تخشى أكثر على أعمالها.
الموضوعات المتعلقة :
- خبير أمنى: فى حال فوز FBI فى حربها مع أبل بيوتنا ستكون الهدف التالى
- أبل تستعد للكشف عن آيفون وآيباد الشهر المقبل رغم معركتها مع "FBI"
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الصمد
يا جماعة ولا مفاجأة ولا حاجة ..