وأكدت والى أن الأسرة كانت المسئول الأول فى بناء الحضارة الإنسانية والحفاظ على النوع الإنسانى وللأسرة وظائف وأدوار حددتها الشرائع السماوية والمواثيق والاتفاقيات الدولية والعربية، وإدراكا لأهمية الأسرة فقد أولى المجتمع الدولى اهتماما بالغا بقضايا وشئون الأسرة، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1994 دولية للأسرة، أما على المستوى العربى فتغيرات الأسرة العربية هى الركيزة الأساسية لبناء المجتمع قد أضفت الخصوصية العربية عليها أدوارا ومسئوليات فى مجال التربية والتنشئة والحفاظ على الهوية والموروثات الثقافية والدنية والأخلاقية.
كما أشارت والى إلى أن هناك تحركات نحو تعزيز أدوار الأسرة والحفاظ على تماسكها، وإطلاق الإستراتجية العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، وانطلاقا من دور الوزارة فى دعم الجهود المبذولة للنهوض بأوضاع الأسرة المصرية وأهمية الأسرة، وما تؤديه من أدوار كواحدة من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية، ووزارة التضامن تهتم بدعم الأسرة المصرية من خلال المشروعات والبرامج التنموية المختلفة لتغطية أكبر عدد من الأسر بهدف تحويل الأسرة محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية تسهم فى رفع مستوى معيشتها والمشاركة فى تنمية المجتمع من خلال مراكز إعداد وتكوين الأسرة المنتجة والمعارض الدائمة والموسمية المنتشرة بالمحافظات.
وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعى من خلال الشراكة والتعاون مع منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية، تدعم مشاركة الأسرة فى تنمية المجتمع من خلال العمل على استثمار وتنمية القدرات البشرية لإفراد الأسرة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
موضوعات متعلقة
بالصور..افتتاح المؤتمر والمعرض القومى لتفعيل برنامج محو الأمية بشرم الشيخ
بدء فعاليات المؤتمر القومى لتفعيل برامج محو الأمية بحضور 250 مشاركا