ليوناردو دى كابريو لن يحتفل بجائزته إلا كل 4 سنوات.. السنة الكبيسة بطلها فبراير.. استكمال مواسم التقويم الهدف الرئيسى وراء زيادة يوم.. وقلة أيام شهر فبراير سببها غيرة ملوك الرومان من بعضهم

الإثنين، 29 فبراير 2016 04:02 م
ليوناردو دى كابريو لن يحتفل بجائزته إلا كل 4 سنوات.. السنة الكبيسة بطلها فبراير.. استكمال مواسم التقويم الهدف الرئيسى وراء زيادة يوم.. وقلة أيام شهر فبراير سببها غيرة ملوك الرومان من بعضهم ليوناردو دى كابريو
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لغز يتكرر كل أربع سنوات خلال شهر فبراير، وهو اليوم الزائد الذى يجعل الشهر مدته 29 يوما وليس 28 كما هو معتاد، ويؤثر بالتالى على عدد أيام العام لتصبح 366 يوما بدلا من 365 يوما وهو ما يجعلها "كبيسة" كما يطلق عليها العالم، ويحتفل العالم اليوم بهذا الحدث الذى لا يتكرر إلا كل أربع سنوات، ويعطى لعام 2016 يوما إضافيا وفقا لمدارات الكواكب، وهذا الحدث تصدر مواقع التواصل الاجتماعى وأصبح حديث الجميع منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، وحاول البعض تفسير هذا الأمر بأشكال مختلفة، وعلى الرغم من أن السنة الكبيسة حدثت فى الماضى كثيرا إلا أنها لاتزال تسبب حيرة للبعض، وفيما يلى نرصد أهم المعلومات والخاصة بهذه الظاهرة.

- التفسير العلمى لظاهرة السنة الكبيسة


فمن المعروف أن العالم يستخدم التقويم الجريجورى على نطاق واسع، وهو الذى يقيس كل عام ليكون 365 يوما لدوران كوكب الأرض حول الشمس، مع ذلك فإن مدار الأرض يأخذ 365.24 يوم لاستكمال المدار الشمسى ويتم إضافة يوم زائد على العام كل أربع سنوات للحفاظ على مواسم التقويم لتكون متزامنة بشكل مناسب مع مواسم الشمسية، وتعد السنة الكبيسة بمثابة وسيلة لحفظ الساعات والتقويمات تزامنا مع كوكب الأرض وفصوله المختلفة، وقديما لم يكن شهر فبراير هو الذى يتم تغيير أيامه وحدث ذلك منذ حكم الرومان، ويتم تحديد السنة الكبيسة على أساس قاعدة رياضية قديمة وهى أن تقبل السنة القسمة على 4 لتعرف هل هى سنة كبيسة أم لا وهو ما ينطبق على عام 2016 .

- الغيرة وراء قلة أيام شهر فبراير


العام قديما كان 10 أشهر وليس 12 شهرا، ولكن تم تغيير ذلك عهد يوليوس قيصر حيث كلف وقتها أحد العلماء بإعداد تقويم يختلف عن ما يسبقه وهو التقويم الذى لازلنا نسير عليه الآن، وتم اختيار فبراير ليكون الشهر الوحيد دون 30 أو 31 يوما كان بسبب الغيرة من الأباطرة الرومان، ووفقا لهذه النظرية، فكان الشهر الثانى من 30 يوما قبل حكم الإمبراطور الرومانى أوغسطس، وبعد حكمه كان يريد أن يكون الشهر الذى يحمل اسمه يكون به أكبر عدد ممكن من الأيام مثل شهر (يوليو)، الذى تم تسميته على اسم يوليوس قيصر، لذلك تم أخذ يومين من فبراير لصالح أغسطس.

- احتفال جوجل وفيس بوك بالسنة الكبيسة


احتفل كل من محرك البحث الأشهر فى العالم "جوجل" وموقع التواصل الاجتماعى الأول فى العالم "فيس بوك" بظاهرة السنة الكبيسة التى لا تتكرر إلا كل أربع سنوات، فموقع جوجل قام بتغيير واجهة البحث بشكل مبتكر، وفيس بوك وضع صورة 29 فبراير كخلفية يمكن أن يستخدمها العالم للاحتفال بهذا اليوم.

- السنة الكبيسة تؤثر على مواليد 29 فبراير


أهم فئة تعانى فى العالم هى التى ولدت فى يوم 29 فبراير لأنهم لا يتمكنوا من الاحتفال بأعيادهم بشكل مضبوط إلا مرة كل أربع سنوات، وفى بريطانيا لا يتم تسجيل هؤلاء فى نفس اليوم ولكن يتم تسجيل مولدهم فى الأول من مارس، وليس هذا فقط فكل من لديه مناسبة فى هذا اليوم يضطر لتأجيلها.

من الجدير بالذكر أن حصول النجم ليوناردو ديكابريو على جائزة الأوسكار لأول مرة فى حياته بعد 6 ترشيحات سابقة تزامن من 29 فبراير وهو ما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى يواسونه لأنه لن يتمكن من الاحتفال بذلك إلا كل أربع سنوات.


-
موضوعات متعلقة


- جوجل تغير تصميم الصفحة الرئيسية احتفالا بالسنة الكبيسة

- معهد الفلك: تكرار الاثنين المقبل بعد 823 عاما "غير صحيح" و2016 سنة كبيسة







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة