مذيعة تثير الجدل بعد ظهورها عارية الصدر
وبدأ الرأى العام الألبانى فى الاشتعال خلال ديسمبر الماضى عندما قامت المذيعة "أنكى براكاج" البالغة من العمر 21 عاما، بالظهور خلال تقديمها نشرة الأخبار، بقميص مفتوح بدون ارتداء ملابس أسفله، ما أظهر صدرها عاريًا على شاشات التليفزيون، ومن هنا بدأت الحرب الشرسة ضد المذيعة والقناة ومالكها عصمت دريشتى، الذى انصاع لرغبات الجمهور وقام بطردها على الرغم من تحقيق مشاهدات عالية للقناة.
مذيعة جديدة تسير على نهج زميلتها المفصولة
وبالفعل استبدل "دريشتى" المذيعة "أنكى براكاج" بأخرى تدعى "جريتا هوكسا"، والتى لم تتخل عن نهج زميلتها السابقة وتسببت فى جدل كبير بعد ظهورها خلال نشرة الأخبار بملابس مثيرة تكشف صدرها، ما أثار موجة الغضب من جديد، ولكن هذه المرة لم يتخل عنها مالك القناة، ولكنه أشاد بها وبثقتها الكبيرة بنفسها خلال إلقاء نشرة الأخبار، وعلقت "هوكسا" على مهاجمتها قائلة "هدفنا الحقيقى الذى نقوم به هو نقل الحقيقة، ولا نهتم بما يتم تداوله"، موضحة أنها أرادت أن تقدم رسالة من خلال تعريها وهو أن الجمهور يشاهد برنامجها من أجل الحصول على الحقيقة العارية، لا شىء مائل إلى اليمين أو إلى اليسار.
مدير القناة يبرر موقفه
أما من ناحيته قال عصمت دريشتى مالك قناة "زيجار تى فى" الألبانية الذى يواجه حملة شرسة من قبل شعبه والسلطات، خلال جلسة للتحقيق معه اليوم، "كان من الأولى أن يتم التحقيق مع السياسيين من معدومى المسئولية والذين يتعمدون تزييف الأخبار التى يتم نشرها للشعوب، ولكن كل ما نقوم به نحن ما هو إلا نوع من الدعاية لكى نتمكن من جذب كم أكبر من الجمهور، ولكن فى صلب القضية نحن لا نقدم أخبار كاذبة أو مضللة، وأن ما يحدث يقبله الشعب بشكل كبير ولا يضايقه والدليل هو زيادة نسبة المشاهدة، وإننا لا نبيع الجنس ولا نروج له" ، وأكد على نيته لإصدار نشرات مماثلة باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
اخبار متعلقة:
مالك قناة ألبانية يخضع للتحقيق فى ظهور المذيعات عاريات الصدر
