وبين الـ 2 مليون زائر الذين يتواجدون بمعرض الكتاب كل عام، هناك عشرات الشخصيات المختلفة التى يمكن أن تقابلها فى معرض الكتاب، إليك 5 من أشهرهم..
"دودة القراءة"
هذا الشخص لن تجده فى دور النشر الشهيرة ذات اللافتات البراقة، ولكن يمكنك أن تبدأ البحث عنه فى محيط "سور الأزبكية" بالمعرض، وأفرع وزارة الثقافة فضلاً عن دور النشر الأجنبية أو العربية التى يستضيفها المعرض، يحمل دائمًا الكثير من الحقائب ويرتدى حذاءً مريحًا لأنه يعرف أن جولته بالمكان ستطول. تراه طوال الوقت منكبًا على الكتب بشغف يتفحصها باهتمام ولا يكتفى بمجرد المرور على العناوين، ويواجه طوال الوقت معضلة فى محاولة شراء أكبر قدر ممكن من الكتب الذى يريدها بأفضل سعر لأن هذا سيمنحه فرصة أخرى لشراء كتاب جديد.
"طالب الدراسات العليا"
نظرة واحدة على حقيبة السفر الضخمة بصحبته تخبرك فى ثوان بطبيعته، فمعرض الكتاب يمثل فرصة ذهبية لطلاب الدراسات العليا فى العثور على المراجع والكتب الأجنبية التى قد لا تتوافر فى الأوقات العادية، وتمنحهم فرصة للعثور على الكتب النادرة التى فقدوا كل أمل فى الوصول إليها من خلال المكتبات العادية، ولأنهم يعرفون حجم الكتب التى ينوون ويحتاجون شرائها يصطحبون معهم حقائب تعينهم على هذه المهمة."الزائر المبتدئ"
أى شخص يزور معرض الكتاب للمرة الأولى يمكنك معرفته من ملامح الخوف البادية عليه حين يدرك أنه ضل طريقه فى المكان، فالزيارة المتكررة للمعرض لا تجعلك أبدًا تحفظ خريطته وتمنعك من الضياع بين صالته وخيامه ولكن الفارق الوحيد هو أنك تدرك بعد عدة زيارات أنه لا بأس من ضياعك داخله.الزائر المبتدئ أو القارئ المبتدئ غالبًا ما ستجده يبحث عن الكتب الشهيرة داخل دور النشر المعروفة التى يمكن الوصول إليها فى أى وقت، وينفق ثروة طائلة على الكتب فى بداية جولته دون أن يدرك أنه سيندم بمجرد وصوله إلى سور الأزبكية ومخيمات وزارة الثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة