سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على اختيار الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى رشا إسماعيل رئيسة قسم إسبانى فى جامعة القاهرة نائبة بالبرلمان المصرى، وهى التى درست فى مدريد.
وقلت الصحيفة تصريحات عن رشا إسماعيل اليوم، الأربعاء، قالت فيها إن المجتمع المصرى يحتاج إلى فهم الحضارة الإسبانية، فإسبانيا الوجه الآخر للحضارة العربية الإسلامية.
وقالت الصحيفة إن رشا إسماعيل أول ناطقة باللغة الإسبانية تصل البرلمان المصرى، موضحة أن قاعات البرلمان المصرى عادت مجددا بعد 3 سنوات من التعليق، وبدأ استعادة انفاسه فى أوائل يناير، واختار الرئيس السيسى رشا إسماعيل 44 عاما، من بين الـ28 نائبا، وقالت "كانت مفاجأة، على الرغم من أى فهمت أنه سوف يتم اختيار 28 عضو من العديد من المؤسسات والوزارات والجامعات، والذى تم اختيارهم من بين 1600 اسم مقدم".
وأوضحت رشا: "لم أستطع الرفض، واعتقد أنه نظام جديد ، وأنا واحدة من أتباع ثورة 30 يونيو، فنحن نحصل على فرصة ليكون هناك صوت من أساتذة الجامعة والأكاديميين والنساء"، مؤكدة أنه كانت هناك محاولات لمحو الهوية المصرية الحقيقية خلال حكومة الإخوان التى أضروا بشكل كبير العلاقات بين الشعب والمسئولين.
وأضافت رشا: "اعتقد أنه يمكننى أن أمزج بين الثقافتين المصرية والإسبانية، فإسبانيا الوجه الآخر من الحضارة العربية الإسلامية"، وعلى المجتمع المصرى فهم الحضارة الأوروبية والإسبانية على وجه الخصوص.
وأكدت رشا أن بلدان الشرق الأوسط الأكثر تضررا من داعش، حيث أنه يتبع أيدولوجية بعيدة عن الإسلام المتسامح.
وأعربت رشا عن أملها فى فتح قناة بين المجتمع المصرى وقالت "اسبانيا مدرسة عظيمة بالنسبة لى فى كل شئ"، وبعد ثورة يناير 2011 وجدت أن إسبانيا أفضل بلد لابد من التعلم منها التجربة الديمقراطية ، وذلك لأنها استطاعت الوقوف بعد الحرب الأهلية ، وهى فريدة من نوعها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة