ووفقا لمالك الصفحة الذى يدعى مسعود زارعيان وهو طالب فى المدارس الدينية فى مدينة مشهد قام بتدشين الصفحة، فى محاولة لتغيير الصورة النمطية عن رجال الدين وإبراز دورهم فى الحياة المعاصرة.
ويحاول زارعيان، أن يوفق بين صور علماء الدين البارزين و آيات الله والحكايات التى تروى عنهم لاستلهام الدروس منها.
وتعود تلك الصور لطلبة المعهد الدينى فى إيران الذين ينتهجون أسلوبا بسيطا فى الحياة، وقرروا إنشاء صفحة على انستجرام لتسليط الضوء على جوانب جديدة وغير مألوفة فى حياة رجال الدين الإيرانيين.
وحققت الصفحة التى تحمل عنوان "الطلبة اليوم" نجاحا واسعا ، إذ فاق عدد متابعيها أكثر من 14 ألف متابع.
وشاع مفهوم الرجل التقليدى الذى يحظى باحترام المجتمع بعد الثورة الاسلامية سنة 1979 التى أطاحت بحكم الشاه، وتركت بصمة قوية فى نفوس الإيرانيين آنذاك. إلا أن هذا الإعجاب بدأ بالتلاشى بعدما شعر الإيرانيون يرون أن رجال الدين لا يطبقون ما يعلمونه للناس.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)