هدايا وخناق وعكننة .. هكذا يرى "الرجل المصرى" الفلانتين

الجمعة، 05 فبراير 2016 02:00 ص
هدايا وخناق وعكننة .. هكذا يرى "الرجل المصرى" الفلانتين هدايا عيد الحب
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى هذا الوقت الذى يسيطر الأحمر على الأجواء والشوارع وكذلك الحبيبة، إلا أنه يوماً أسود اللون على من هم خارج إطار الاحتفال، من هم لا يعنيهم هذا اليوم، بداية من السناجل، وصولاً إل الزوج المصرى الأصيل الذى يرى أن مثل هذه الأيام ما هو إلا فراغ عاطفى، وعبء نفسي عليه هو الآن غير قادر على تحمله، لأنه مازال لديه الكثير والكثير من المطالبات التى لا تتوقف الزوجة عنها، فضلاً عن أعياد الميلاد والزواج وغيرها من المناسبات التى الأخرى التى تجبر فيها الزوجة الزوج على تقديم القرابين، وعلى الرغم من أن عيد الحب مناسبة جيدة لإعادة العلاقة بينه وبين زوجته أو حبيبته، إلا أنه يرى أن هذه المناسبة حمل ثقيل عليه، فبين هذا وذاك كيف يرى الرجل المصرى الفلانتين...

صاحبة نظرية جيب هدية وأخلص


فى مثل هذه المواقف، تجد هذا الرجل الذى يرى أن الحل السحرى للتخلص من أزمة هذا اليوم، وتجنب الخلاف فيه، هو اللجوء إلى حل "ريح دماغك"، وهو أن يأتى بهدية رائعة وبسيطة تجعل حبيبته أو زوجته سعيدة، ويكون عبر لها عن اهتمامه وحب ويتجنب أزمة كبيرة من الممكن أن تحدث إذا لم يأتى لها بهذه الهدية.

أعمل نفسك ميت


60% من الرجال المتزوجين يجدون أن هناك طريقة رائعة يصلح لأن تتبعها مع زوجتك فى مثل هذه المناسبات غير الرسمية، وهو أن يهرب من هذه المناسبة بمقولة "هو أنا أعرف منين؟"، فى محاولة منه لإيجاد مخرج من هذه الأزمة الطارئة.

"إيه الفلانتين ده؟"


أما على الجانب الأخر فهناك فئة كبيرة من الرجال لايعرفون من الأساس معنى "فلانتين"، فهو لا يعرف من الأساس، وهو الأغلب الأعم من الأزواج، وبمجرد الحديث معهم عن هذه المناسبة، ستفاجئ بالرد "إيه الدلع ده"، فهو يرى أن مثل هذه المناسبات المُبتدعة جديدة وغريبة على المجتمع، وهو غير قادر على الاعتراف بها.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي نبيل

هي اختراعات للترويج التجاري ومطبات للخناق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة