نقلا عن العدد اليومى...
خلال السنوات الماضية، شهد عدد من المناطق فى العالم، تغيرا جذريا فى المناخ، فى ظل التقارير العلمية الموثقة، التى تؤكد أن التلوث البيئى من فعل المنشآت الصناعية والاستخدام الجائر للموارد البيئية، هو المسؤول الأول عن تلك الظواهر، وأن ظاهرة الاحتباس الحرارى الناتجة عنه هى المسؤولة عن الأعاصير والفيضانات والسيول التى هاجمت البلاد دون توقع، ذلك فضلا عن الحديث المستمر عن قرب انصهار ثلوج القطبيين الجنوبى والشمالى، مما سيتسبب فى حدوث التغيرات المناخية المدمرة.
فى مصر أيضا أصبح الطقس مربكا جدا، فالحرارة فى فصل الصيف تزداد عاما بعد أخر، والشتاء تنخفض خلاله درجة الحرارة بطريقة غير مسبوقة، حتى أن العبارة التقليدية التى كانت تصف طبيعة المناخ فى مصر، والتى يحفظها طلاب المدارس عن ظهر قلب «حار جاف صيفا، لطيف ممطر شتاء»، أصبحت بعيدة عن الحقيقة.
ولكن ماذا إذا كانت جميع مظاهر تغير المناخ السابقة لا تخضع فقط للاحتباس الحرارى الناتج عن التلوث، ماذا إذا كانت هناك دول تقوم سرا بتطوير سلاح، من شأنه التلاعب بمناخ الدول المعادية لها، للإضرار بها على المستوى الاقتصادى، بمنع الأمطار والتسبب فى جفاف الأراضى الزراعية، أو زيادتها لتصل إلى درجة السيول، والفيضانات، تجرف كل ما تجده أمامها وتترك البلاد على أعتاب مجاعة.
أو ربما يعمل السلاح المشار إليه إلى تغيير اتجاه الريح، بحيث يهاجم البلاد أسراب من الحشرات الناقلة للعدوى، والأمراض الفتاكة، أو تلك المتخصصة فى مهاجمة المحاصيل الزراعية كالجراد مثلا، لتتسبب فى القضاء على آلاف الفدادين فى بضع دقائق، ويدخل كل ما سبق ضمن نظرية المؤامرة الخاصة بالمناخ، والتى تعرف «بالكيمتريل»، والنظرية ليست نتاج العقل العربى، بل إنها تلقى شهرة واسعة فى أمريكا والدول الأوروبية، وتتبناها عشرات من الناشطين البيئيين، والجمعيات، والحركات المجتمعية.
ويجدر الإشارة إلى أن عدد المؤيدين لظاهرة مؤامرة التغير المناخى «الكيمتريل»، يكاد يكون مساويا لعدد المعارضين لها، ما يعنى أن الظاهرة محل الاختلاف لم تصل إلى حد الحقيقة العلمية المثبتة بعد، وقد تم التركيز فى التقرير التالى على دلائل استخدام الكيمتريل، مع الإشارة إلى المعارضين أيضا، ولكن دون تعمق، ومن الممكن للقارئ الرجوع إلى المصادر الرافضة لتلك الظاهرة، عبر وسائل الإعلام المختلفة، لتكوين وجهة نظر تساعده فى تقبل أو رفض الظاهرة محل الجدل..
خطوط بيضاء
«الكيمتريل» عبارة عن مواد كيميائية، تطلق فى صورة غاز فى السماء، يشبه كثيرا الخطوط البيضاء التى تطلقها الطائرات أثناء تحليقها، ولكنها أكثر كثافة، وتستمر لساعات، ويطلق غاز الكيمتريل فى الطبقات العليا من السماء، بهدف التأثير على المناخ، بحجب الشمس وزيادة السحب، وهطول المطر، وغير ذلك من التأثيرات المناخية، وقد بدأ الحديث عن استخدام تلك الظاهرة فى التسعينيات من القرن الماضى.
وإن كان البعض يشير إلى أن بداية التجارب على تلك المادة تعود إلى السبعينيات من القرن الماضى، وتحديدا فى أحد المعامل السرية داخل الاتحاد السوفيتى، قبل أن تنتقل تلك التقنية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مطلع الثمانينيات من نفس القرن.
ورغم النفى المستمر فى التصريحات الرسمية للحكومات، المتهمة بامتلاك تقنية غاز الكيمتريل، فإن هناك العديد من الأدلة، التى توحى بإجراء عدد من التجارب السرية باستخدام تلك التقنية، فخلال عام 2001، طرح أحد أعضاء الكونجرس، مسودة مشروع بتقنين استخدام الكيمتريل، مؤكدا أن وزارة الدفاع الأمريكى تجرى أبحاثا باستخدام تلك المادة منذ سنوات.
وينسب لغاز الكيمتريل، القدرة على خلق الأعاصير والعواصف والتسبب فى الزلازل والتصدعات الأرضية، وكذلك نشر الجفاف والتصحر، وانخفاض درجات الحرارة، إلى حد تجمد الأنهار والبحيرات، وتلف المحاصيل.
ويبالغ البعض، فيؤكد أن للكيمتريل تأثيرا مباشرا فى صحة الإنسان، من حيث التسبب فى أمراض الزهايمر وضيق التنفس، بل والتحكم فى عدد سكان منطقة بعينها، عن طريق إطلاق الغاز فى سمائها، محملا بفيروس أو وباء، يتسبب فى موت آلاف السكان.
ويندرج الكيمتريل ضمن علوم الهندسة المناخية، التى بدأ الاهتمام بها منذ الخمسينيات من القرن الماضى، وصنفت تلك العلوم كإحدى أهم استراتيجيات القرن الـ21، بسبب قدرتها على التحكم فى المناخ، وأيدت صحيفة فورن بولسى هذا الطرح، مؤكدة أن عددا من التقارير العلمية تشير إلى أن التغيرات المناخية تحدث بشكل أسرع مما كان يتوقعه العلماء المختصون، وأن القلق ينتاب الكثيرين منهم، مما سيضطرهم إلى اتخاذ قرارات جذرية، نحو ضرورة اهتمام حكوماتهم بالهندسة المناخية.
كما ينسب لتلك المادة الغامضة، عدد من التطبيقات الإيجابية، كالاستمطار، والتحكم فى المناخ لأهداف اقتصادية، ويشار إلى أن الصين بدأت فى استخدام تقنية الكيمتريل تلك منذ عام 1995، ما ساهم فى استزراع 210 مليارات متر مكعب، بتكلفة وصلت إلى 265 مليار دولار.
غزوة الجراد
وفى مصر يؤمن عدد من النشطاء والعلماء أيضا، بأن مادة الكيمتريل يتم تسريبها إلى الهواء، أو عبر الحدود، من قبل جهات معادية، لإحداث تغيرات مناخية بعينها، وكان بداية الحديث عن ذلك، عام 2004، حين تعرضت مصر لموجة غير مسبوقة من غزو الجراد، لمدة ثلاثة أسابيع، وتكرر الأمر عام 2013، وظلت الخسائر محدودة، بسبب عدم اكتمال نمو الجراد.
وقال دكتور منير محمد الحسينى، أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة، فى أحد التصريحات الصحفية عام 2007، إن أسراب الجراد التى هاجمت مصر وشمال أفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن أواخر عام 2004، يقف وراءها غاز الكيمتريل، كفاعل رئيسى، بعد رش تلك المنطقة، بزعم خفض الاحتباس الحرارى بها.
وخلال شهر أكتوبر من العام الماضى، عاد الحديث عن تأثير «الكيمتريل» مرة أخرى، عقب الأمطار المستمرة التى شهدتها محافظتا القاهرة ودمياط، والتى تسببت فى إشاعة حالة من الفزع بين المواطنين، وغرق شوارع مدن الإسكندرية بشكل كامل، الأمر الذى أثار مرة أخرى الحديث عن مادة الكيمتريل، ودوره فى تغير المناخ بمصر.
«نيللى الشافعى»، التى تعرف نفسها عبر صفحتها على الفيس بوك، كونها خبيرة فى مجال حروب الجيل الرابع، كتبت على صفحتها تقول إن هناك من قام برش غاز الكيمتريل مؤخرا فى سماء مصر، وسلط عليه شحنات من أجهزة كهرومغناطيسية، تسببت فى سوء أحوال الطقس، فى الشتاء، ودشنت نيللى «هشتاج» حمل اسم «الكيمتريل يقتلنا»، واستجاب له عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
وفى مقالة للدكتورة العراقية «ناهد التميمى»، نشرت عام 2012، أكدت أن العراق تعرض خلال الغزو الأمريكى إلى عمليات ممنهجة، أثرت سلبا على مناخه، وتسببت فى زيادة الريح الترابية، وقلة مياه الأمطار، مضيفة أن خبراء الأرصاد بالعراق، توقعوا زيادة تدريجية فى درجات الحرارة، لتصل إلى سبعين درجة مئوية، ما يجعل من المستحيل السير فى شوارع المدن العراقية، مشيرة إلى أن ذلك كله هدفه المساس بالأمن الغذائى للعراق، لتركيعها، ووقف أى فرص للتنمية فى المستقبل.
وينسب للزعيم الفنزويلى الراحل، «هوجو تشافيز»، تصريحات تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية، تمكنت من تطوير سلاح قادر على إثارة الزلازل الصناعية فى أى مكان على الكرة الأرضية، والتحكم فى المناخ، بهدف تدمير أعدائها بشكل كامل، وتوفيرا لتكلفة الحروب التقليدية، وقد ذكر تشافيز إيران، كواحدة من الدول المستهدفة من قبل ذلك المشروع، لوقف طموحتها فى المجال النووى.
حقيقة أم مؤامرة
ويثار الجدل بين الأسانيد العلمية التى تؤيد نظرية استخدام الدول للكيمتريل، وما إذا كان مجرد أسطورة، صنعتها الشعوب الخائفة من الهيمنة الأمريكية، فى ظل حالة من الرعب الحقيقى باتت تنتاب العالم، بسبب التغير السريع فى المناخ لأسباب التلوث الصناعى والحروب، وصعوبة التحكم فيه.
وبذلك تكون النظرية السابقة لا سند لها من الناحية العلمية، خاصة أن إحداث تأثير كبير فى المناخ يصل إلى التحول الكامل من النقيض إلى النقيض، أمر لم يتمكن منه العلماء حتى الآن، وإن نجحت تجارب محدودة فى جلب المطر، أو خفض الحرارة، فإن هذا لا يعنى إمكانية تعميم النتائج، وادعاء أن كل تغير مناخى فى بلد ما، هو بالضرورة من فعل برنامج سرى تديره إحدى الدول المعادية.
لكن دراسة حديثة للباحث الأمريكى مرفن هندرن، أجريت فى سانت ديجو بولاية كالفورنيا عام 2014، أثبتت استخدام الكيمتريل من قبل الأجهزة الحكومية فى تغير المناخ، فقد رصد مرفن طائرات نفاثة تحوم فى سماء سان ديجو، ترسم غيمة من السحب البيضاء، وتتسبب فى إخفاء الشمس، بعدها بدأت السماء تمطر مادة بيضاء مجهولة كيميائيا، لا يعرف تأثيرها على البشر، والدراسة متاحة عبر الإنترنت، وموثقة بالصور والأدلة.
وقد ذكر الباحث وجود عدد من الأدلة على امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية لبرامج سابقة خاصة بالتعامل مع المناخ، وأن المخابرات هناك نفذت برنامجا للتحكم فى المناخ، وزيادة الأمطار، عرف باسم «سكاى وترز»، فى الفترة ما بين عام 1961، إلى عام 1988، وله نتائج مثبتة، يمكن الرجوع إليها.
وخلال اعتصام حركة «احتلو وول استريت»، والتى نظمها عدد من النشطاء المناوئين للسياسة المالية والاقتصادية الأمريكية عام 2011، تساءل عدد من المهتمين بنظرية المؤامرة المناخية، عن سر نزول الثلوج للمرة الأولى فى شهر أكتوبر فى وشنطن، وهل كان ذلك أمرا مفتعلا من قبل الحكومة الأمريكية، لفض اعتصام النشطاء، الذين احتلوا شارع وول استريت، مركز البورصة وتداول الأوراق المالية، وأحد الشوارع التى تؤثر على الاقتصاد فى أنحاء العالم كافة.
وذكرت تقرير إعلامية خلال الحرب الأمريكية على أفغانستان، أن مواد كيميائية معينة، تم نشرها فى سماء منطقة جبال تورا بورا، أدت إلى ارتفاع الرطوبة وسوء الطقس، وذلك بهدف إجبار مقاتلى طالبان والقاعدة على الخروج من مخابئهم، وهو الأمر الذى انعكس أيضا على سكان المنطقة من المدنيين.
ذلك إضافة إلى تعرض آلاف من الأفدنة الزراعية إلى التجريف، بسبب تغير المناخ، وقد شاع وقتها أن أمريكا تقوم بتجريب أسلحتها الحديثة على حفنة من الفقراء، يندس بينهم قلة من المطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية.
دلائل علمية
وفى عام 2010 تم الإعلان عن تأسيس مركز التغير المناخى والأمن القومى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد جاء بمثابة الاعتراف الرسمى الأول من قبل الإدارة الأمريكية، بضلوعها فى الأبحاث الخاصة بالتأثير على المناخ، ولكن اضطرت الحكومة إلى غلق المركز عام 2012، بسبب رفض أعضاء الكونجرس توجيه ميزانية ضخمة لمثل ذلك المشروع، فى ظل الحرب على الإرهاب.
وخلال مقابلة صحفية لجريدة الجارديان البريطانية العام الماضى، أجريت مع عالم المناخ الامريكى آلان روبوك، أكد خلالها أنه أشرف بنفسه على بحث موسوعى، فى جامعة روتجرز الأميركية بنيو جيرسى، حول التحكم فى المناخ، وصدرت الدراسة فى مجلدين، المجلد الأول يتناول طرق التخلص من ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى، فى حين ركز المجلد الثانى على طرق تغيير السحب أو سطح الأرض لجعلها عاكسة لكمية أكبر من ضوء الشمس إلى الفضاء الخارجى.
وأكد العالم الأمريكى، أنه يخشى من اهتمام الـ«سى اى ايه» وناسا، لنتائج تلك الدراسات، خاصة وأن كليهما من الجهات الممولة للدراسة، مضيفا أن خبيرين من المخابرات قاما بالتواصل معه منذ ثلاث سنوات، وطلبا منه معرفة ما إذا كانت دولة ما، بإمكانها الكشف عن تلاعب إحدى الجهات المعادية بمناخها، فأجابهما بأن هذا أمر يمكن كشفه عبر الأقمار الصناعية.
فى عام 2013، تساءل المحلل الفلسطينى عمرو عبدالرحمن، عن سبب تعدد الكوارث الطبيعية فى الدول المعادية للسياسة الأمريكية، خلال العام نفسه من كتابة المقال، مؤكدا أن الزلازل التى ضربت إيران والصين وروسيا، لا يمكن اعتبارها من قبيل المصادفة، خاصة أن أحد تلك الزلازل التى ضربت إيران، حدثت بالقرب من إحدى المفاعلات النووية، فى منطقة بعيدة تماما عن حزام الزلازل، وكادت أن تتسبب فى كارثة.
وقد تزامن ذلك مع تحالف الدول الثلاث ضد الولايات المتحدة، فيما يخص الوضع فى العراق، حيث مثلت روسيا والصين وإيران المعسكر الشرقى، الذى يقف ضد توجيه ضربة دولية إلى حكومة بشار الأسد، فيما تمثل الولايات المتحدة الأمريكية المعسكر الغربى، الذى يدعم المعارضة فى الإطاحة بالنظام السورى القائم.
وعلى الموقع الإلكترونى لجريد بروسيا اليوم، ذكر تقرير بعنوان «لماذا يصاحب أعياد النصر جو صحو»، أن الحكومة الروسية لجأت لاستخدام تقنية علمية، لجعل مناخها صحوا دائما، خلال الأعياد والمناسبات الرسمية، التى تعقد فى شهر مايو من كل عام، بتكلفة تصل إلى 8.4 مليون دولار، للمناسبة الواحدة.
ونقل التقرير عن رومان فيلفاند مدير مركز الأرصاد الجوية بموسكو، أن تجارب تفريق الغيوم فى السماء عبر طائرات خاصة، لمنع هطول الأمطار فى الأعياد الرسمية، ليست ضارة، ولا تنعكس على طبيعة الغلاف الجوى بشكل دائم.
وتسمى هذه التقنية بشكل غير رسمى بعملية «إعدام الغيوم»، وكانت قد ظهرت فى زمن الاتحاد السوفيتى، وفد استخدمت تلك التقنية لأول مرة عام 1995، وفى سياق آخر صرح سيرجى تشيتشيرين نائب مدير مرصد «فويكوف» الجيوفيزيائى أول تجربة أجرتها روسيا للتأثير على الغيوم، كانت فى مطلع الأربعينيات من القرن الماضى.
تحليل أمطار «الكيمتريل» يثبت تلوثها بالألمونيوم
من بين عشرات المواقع المتخصصة فى البحث وراء ظاهرة التأثير على المناخ باستخدام الكيمتريل، يعتبر موقع «وقف مشروع الكيمتريل»، واحدا من أشهر المواقع فى هذا المجال، حيث يهدف مؤسسوه إلى الضغط المستمر على الحكومة البريطانية، لوقف تمويل برامج الهندسة المناخية التى تهدف إلى التأثير والتلاعب بالمناخ.
تأسست الحركة عام 2011، واستعانت بعدد من العلماء والنشطاء، لتصوير مظاهر استخدام الكيمتريل فى سماء المدن البريطانية، بواسطة جهات حكومية وأفراد، وعلى الموقع الإلكترونى للحركة يمكن الحصول على مئات من الصور المؤيدة للظاهرة.
مع إمكانية الحصول على نتائج تحليل الأمطار الناتجة عن تلك السحب الصناعية، وإثبات وجود مركبات كيميائية غريبة بها، بسبب استخدام الكيمتريل، حيث وجد أن عنصر الألمونيوم، قد زاد فى الأمطار المصنعة، من 220، إلى 990، ما يعود إلى استخدام مادة الألمونيوم نفسها، ضمن غاز الكيمتريل، الذى تم رشه فى السماء.
على الموقع أيضا يمكن إيجاد أدلة أخرى على استخدام الحكومة البريطانية للكيمتريل، والتى تتمثل فى رصد عشرات من الطائرات فى السماء البريطانية، ليس لها علاقة بالمسارات الطبيعية للطائرات النقل اليدبرى وتلك الخاصة بالركاب، التى تترك خلفها خطوطا بيضاء عريضة فى السماء، فى إشارة إلى أن الظاهرة السابقة، لم تتم ملاحظتها قبل التسعينيات من القرن الماضى.
ويتزامن ذلك مع حدوث موجات من الطقس المتطرف على القرى والمدن الواقعة على أطراف الدولة البريطانية، هذا إضافة إلى الأدلة الخاصة بالتعاون بين وكالة ناسا للفضاء، والحكومة البريطانية، فى عدد من الدراسات الخاصة بالطقس والمناخ، يذكر أن مسؤولين بوزارة الدفاع البريطانية، سبق لهم الاعتراف بإطلاق غاز «الكادميوم» السام، فى سماء إحدى القرى البريطانية خلال الستينيات من القرن الماضى، كإحدى تجارب الأسلحة الجوية الجديدة.
موضوعات متعلقة:
- الآفات الزراعية: لا يوجد "جرادة" واحدة فى مصر ومستعدون للتصدى لأى هجوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة