تحولت زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى الإكوادور مؤخرا إلى أزمة دبلوماسية بعد أن استدعت وزارة خارجية الإكوادور أمس السبت السفير التركى بالعاصمة "كيتو" للاحتجاج على تدخل حراس أردوغان واعتدائهم على برلمانى وعدد من المواطنين المحتجين على سياسة رئيس الجمهورية التركى.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية اليوم الأحد أن نائب وزير الخارجية الإكوادورى أكد أن الإكوادور بلد ديمقراطى مفتوح ومن حق الجميع التعبير عن آرائهم وأفكارهم، معربا عن عدم ارتياح بلده لتدخل وتصرفات حراس الرئيس التركى، وقد سلمت الإكوادور مذكرة احتجاج إلى السفير التركى فى "كيتو" لنقلها إلى وزارة خارجيته.
وكان عدد من نواب مجلس برلمان الإكوادور قد احتجوا على سياسات أردوغان وذلك أثناء إلقاء الأخير كلمة على منصة البرلمان، فتدخل حراسه واعتدوا على أحد النواب الذى تلقى ضربات موجعة على وجهه، مما تسبب فى كسر أنفه وتم نقله على الفور إلى أحد المستسفيات.
وزارة خارجية الإكوادور تسلم السفير التركى مذكرة احتجاج
الأحد، 07 فبراير 2016 12:41 م
الرئيس التركى رجب طيب إردوغان