وتم تجهيز الكمبيوتر المحمول لينفجر فى منتصف الرحلة، والذى قذفه "بورليه" من الطائرة، وترك فجوة فى جسم الطائرة، بعدها قام طاقم الطائرة بنقل الناس بعيداً عن الفجوة، التى كانت فوق خزانات الوقود مباشرة.
ولم تكن الطائرة الصومالية وصلت بعد إلى سرعة الطيران الثابتة بسبب تأخر موعد الرحلة. وهذا ما حد من حجم الانفجار ومكن الطيار من الالتفاف والهبوط، ولو كانت الطائرة قد وصلت إلى سرعة الطيران الثابتة، لكان الانفجار كارثياً.
فى نفس الإطار صرح وزير النقل الصومالى، على أحمد جامع جانكالى، قائلا: "لم يكن هذا خللا فنيا، إنما هو عمل إرهابى متعمد"، كما اعتقلت السلطات الصومالية أكثر من عشرين شخصاً، من بينهما الرجلان اللذان سلما الكمبيوتر المحمول إلى "بورلية" فى المطار.
![صحيفة دايلى ميل البريطانية صحيفة دايلى ميل البريطانية](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/220168124622435صحيفة-دايلى-ميل-البريطانية.jpg)