رسالة ماجستير بالجامعة الألمانية تناقش حفظ التراث الشعبى المصرى من الاندثار

الإثنين، 08 فبراير 2016 07:00 ص
رسالة ماجستير بالجامعة الألمانية تناقش حفظ التراث الشعبى المصرى من الاندثار الباحثة منى مرعى
كتب هانى محمد – وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت منى مرعى، المدرس المساعد بالجامعة الألمانية بالقاهرة، على درجة الماجستير بتقدير امتياز، لرسالتها التى تناقش حفظ التراث الشعبى المصرى من الاندثار والعمل على التحفيز والاهتمام به، حتى لا يصبح فى طى السيان، والذى جعلته عنوانًا لبحث تقدمت به للحصول على درجة الماجستير.

وقالت منى مرعى، إنها اختارت هذا الموضوع البحثى لدراستها نظرا لما استنتجته بل وعاصرت بعضه فى لقاءات عديدة رسخت الفكرة لديها، موضّحة: "التطور الذى يواكب الحياة الاجتماعية فى مصر من مفاهيم المعارف المطروحة فى العديد من المناحى أظهرت فى المجتمع ما يعرف باسم الأثرياء الجدد، وهو مصطلح يعرف معناه جيدا المجتمع الثقافى المصرى، وهى تلك الطبقة التى تأثرت وتطبعت بالطابع الغربى".

وأضافت منى مرعى، أنها بدأت فى اكتساب العادات والتقاليد الغربية والابتعاد عن نبتهم الأصلى الراسخ فى التربة المصرية بحيث بدأت اللغة الانجليزية فى التوغل بشكل ملحوظ فى حديث وتعليقات الكثيرين خاصة طبقة الشباب، ما أدى إلى اندثار الكثير من الأمثال الشعبية المتعارف عليها، والتى تُطْلَق فى المناسبات والمواقف المتشابهة.

وتابعت: "نتيجة لهذا الواقع الذى لمسته قررت أن أحصر دراستى على الفنون الشعبية المصرية القديمة باستخدام الكومكس وهو فن تصويرى غالبا ما يتكون من مجموعة صور تروى أحداثا متتالية مترافقة مع نص حوارى للشخصيات المصورة فى الكوميكس، لأن استمرارية التراث الشعبى يعد واحداً من أهم الخصائص التى تميز شعبًا كاملا عمن سواه، وتمتلك مصر مخزوناً تراثياً واسعاً فى شتى المجالات".

وكان أفضل مثال لبدء التنقيب عن محاور الدراسة هو أختيار العصر الفاطمى الذى يرجع تاريخه إلى القرن العاشر الميلادى، حيث قالت: "كانت بدايتى الفعلية البحث عن قصص منتجات هذا العصر، وأسباب ظهورها، وقد أعددت سيناريوهات لتلك القصص، وتم عمل دراسة وبحث عن العمارة والديكور والأزياء والإكسسوارات والاثاث لتصميم و تنفيذ هذه الكوميكس".

وتكونت لجنة المناقشة من أحمد السيد وهبى وكيل الكلية لشئون الطلاب والمشرف العام على الرسالة، ودينا عبود الأستاذ بقسم التصميم بجامعة حلوان، وفريد ماير ألمانى الجنسية، كممتحن خارجى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة