الجنس مش عيب .. 7 نصائح علمية تساعدك على نقل الثقافة الجنسية لأطفالك

الثلاثاء، 09 فبراير 2016 02:00 م
الجنس مش عيب .. 7 نصائح علمية تساعدك على نقل الثقافة الجنسية لأطفالك تربية جنسية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتقد البعض أن الحياة الجنسية هى سر عظيم يجب أن نخفيه جميعنا عن أطفالنا، وأن فى كلمة " جنس" أمر مشين لا يصح مصارحة أبنائنا به حتى لا نفسد أخلاقهم ولا نورطهم فى التفكير به على اعتباره " قلة أدب" ، لكن للأسف هذه المعتقدات الخاطئة طالما أفسدت على أولادنا حياتهم فيما بعد وخلقت نوعاً من الكبت الجنسى بداخلهم أو الشره المرضى، أو على أقل تقدير دفعتهم لاحصول على المعلومات الخاطئة بدون مصادر غير موثوق بها مثل الأصدقاء ومواقع الإنترنت مما يترك أثر سلبى على حالتهم النفسية ومن ثم على حياتهم الجنسية فيما بعد.

لذلك تقدم الدكتورة " تغريد صالح" استشارى الطب النفسى 7 نصائح يمكن أن يتبعها أولياء الأمور لتمهيد الحياة الجنسية لأطفالنا بشكل صحى وسليم.

التمهيد فى مرحلة الطفولة:


يفضل التحدث مع أطفالنا قبل سن الدخول إلى المدارس ومحاولة تقريب عملية الحمل والولادة بشكل يناسب عقلهم ولا نشعرهم بان الجنس موضوع شائك حتى لا يخشون الحديث عنه.

اسمحوا لهم باستكشاف العالم من حولهم ..


يتصرف اولياء الأمور عادة بطرق بعيدة كل البعد عن الذكاء حينما يلاحظون أبنائهم يستكشفون أعضائهم التناسليةن ويبدئون من الترهيب والتخويف من حدوث ذلك ثانيا الأمر الذى يخيفهم من الجنس بشكل عام، ويجعلهم يمارسون كل الأشياء التى يرفضها أهلهم فى الخفاء.

حرية مشاهدة البرامج والأفلام:


ابتعد تماماً عن منع أولادك من متابعة البرامج أو الأفلام التى يتخللها مشاهد جنسية طالما أن الأمر غير مبالغ فيه، وحاول أن تقتنص فرصة الحديث معهم وفتح هذه المواضيع وتهذيب سلوكهم الجنسى من خلال هذه المواد المعروضة.


الأوقات المناسبة للحديث:


حاول أن تختار الأوقات المناسبة للحديث مع أولادك فى أمور الجنس، ولا تقحم عليهم هذه المواضيع حتى لا تظهر بشكل غير طبيعى يردهم عن مسايرتك فى الحديث، و تذكر أن الأوقات اليومية كركوب السيارة أو وضع السلع فى أماكنها توفر فرص الحديث.


مش عيب تقول معرفش:


إذا أحرجك طفلك و طرح مجموعة من الأسئلة فلا تستكبر أن تعلن عن عدم معرفتك وأنك على أتم استعداد للبحث عن الحقائق العلمية، فأن تقول لا أدرى أفضل بكثير من أن تمده بالمعلومات الخاطئة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة