شموسة وقفت على نخلة حضنت جريدها ودفيتها
لمس شعاعها إيد بلحة زاد سكرها وحلاوتها
مكانها وبيتها فى الصحراء وكل ما تكبر تبان أحلى
وحشنا بلحها بنطلعها ونقطف منه يفرحنا
جمال سبحان من صورها وسكر ساكن فى بلحها
وقت عروشها ما تتمايل ترقص قلوبنا وتتحايل
تطلب رضاها وتتسابق تبوس إيديها وتتسابق
تبنيلها خيمة فى الصحراء وتخاف عليها م الفرحة
تخاف عليها تريحها تهديها الفستان والطرحة
يا نخلة طارحة فى بستانى اسقينى فرحة واماني
يا جنة عايشة فى كيانى حليلى سنينى وأيامى
محمد عبد الله طاهر يكتب: جمال سبحان من صورها
الثلاثاء، 09 فبراير 2016 12:00 م
صورة أرشيفية