تحدث "اليوم السابع" إلى عدد من أهالى المنطقة، فى محاولة لمعرفة أسباب السخط وانعدام ثقة الأهالى بقيادات محافظة القاهرة ووزارة الاسكان، وقال سيد على عضو رابطة مثلث ماسبيرو، أن أهالى المنطقة أخذوا وعدا من الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضارى سابقا بعدم إزالة أى عقار من عقارات الخطورة الداهمة لحين البدء فى التطوير، مشيرا إلى أن الأهالى ينتظرون خطة التطوير، وأن هناك 45 عقارا تمثل خطورة داهمة تم الاتفاق على عدم هدمهم لحين البدء فى خطة تطوير المثلث.
وأضاف سيد فى تصريحات لليوم السابع، أن الأهالى فقدوا الأمل فى تطوير المنطقة، كما أن التطوير تأخر كثيرا، وأن الكثيرين منهم يتسألون كيف يتم عملية الإزالة الآن وأن قرار ازالتهم كان فى التسعينيات؟، مشيرا إلى أن هناك اهمال من الحكومة فيما يخص عملية التطوير.
وأكد محمود شعبان ممثل المستأجرين بمثلث ماسبيرو، أن قرار مجلس الوزراء العام الماضى باعتبار مثلث ماسبيرو منطقة تطوير يمنع أى أعمال هدم لأى عقار، حتى تبدأ أعمال التطوير والإزالة الكلية للموقع، مشيرا إلى أن العقار صادر له قرار هدم منذ فترة طويلة، ولم يتم تنفيذه حتى الآن ما يؤكد سلامة العقار، مطالباً المحافظة بأخذ التعهدات اللازمة على سكان العقارات الخطرة بتحمل المسئولية كاملة للاستمرار فى العقار حتى بداية أعمال التطوير، وذلك لمنع هدم العقارات.
وأوضح شعبان، أن مثل هذه الإجراءات تشكك فى جدية المحافظة حول تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، خاصة بعد إلغاء وزارة التطوير الحضرى التى كانت ترأسها الدكتوره ليلى إسكندر، نافياً عدم البدء فى التفاوض مع السكان حول كيفية نقل السكان حتى انتهاء أعمال التطوير.
ومن جانبه أكد اللواء محمد أيمن عبدالتواب نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الغربية والشمالية، أن الإزالات التى تتم فى منطقة مثلث ماسبيرو حاليا بسبب الخطورة الداهمة بأحد العقارات، بسبب ما يسببه من خطورة داهمة على السكان والمارة، مشيرا إلى أن العقار صادر له قرار هدم منذ عدة سنوات نظراً لخطورته الداهمة، وأن استمرار مشروع تطوير المنطقة والذى وقعه رئيس الورزاء مع محافظة القاهرة فى وقت سابق.
وأضاف اللواء محمد أيمن عبد التواب، أن هدم العقار تم بدون إزالة مخلفات الهدم منعاً لعودة السكان أو غيرهم لنفس الموقع مرة أخرى حتى بدء أعمال التطوير، بهدف الحفاظ على أرواح الأهالى، وأن المحافظة انتهت من أعمال حصر السكان ووضع تصور التطوير للمنطقة، مشيرا إلى أنه جارى التفاوض مع السكان كلاً منه على حسب حالته، لاختيار البديل المناسب له سواء بالنقل إلى مدينة 6 أكتوبر أو الحصول على تعويض مادى أو بدل إيجار نقدى لحين انتهاء أعمال التطوير أو دفع قيمة الوحدة الجديدة.
فيما قالت سعاد نجيب، مدير وحدة متابعة العشوائيات للقاهرة الكبرى ومحافظات الجنوب، فى، أن عمليات الإزالة التى جرت بمنازل بمنطقة "مثلث ماسبيرو"، هى قرارات إزالة صادرة من قبل ثورة 25 يناير، مؤكدة أنها تجتمع الآن بممثلين عن أهالى المنطقة، لمناقشة ما تم، وأن عمليات الإزالة التى تمت لا علاقة لها بمشروع تطوير المثلث، حيث أن المخاوف راودت أهالى المنطقة أن تكون الإزالة بداية لطردهم من المنطقة، وعدم الوفاء بإعادة تطويرها.
موضوعات متعلقة..
- انفراد.. بالصور.. شركات المقاولات تبدأ فى تشييد 40 ألف وحدة سكنية بحدائق أكتوبر تنفيذا لتكليفات الرئيس السيسى.. سيارات الشرطة تؤمن شركات المقاولات وأعمال البناء.. والموقع يتضمن إنشاء 1800 عمارة
عدد الردود 0
بواسطة:
م حسين عمر
عندهم حق بعدم الثقه بالحكومة ولماذا تتحمل اكتوبر مشاكل القاهرة ؟التجمع والرحاب اولى بهم