وحول التجربة وأهميتها ذكرت صالحة عبيد حسن، أن الفعالية استهدفت الأطفال من زوار المعرض بين سن الثامنة والرابعة عشرة، حيث يصبحون جزءاً من ورشة كتابية يقومون فيها بكتاب قصص تتناول موضوعات مختلفة لها صلة بالطفولة والوطن والقيم الإنسانية النبيلة، ثم يتم تقييم النصوص المنجزة فى نهاية اليوم، والإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وتكريمهم بجوائز رمزية.
وأشارت صالحة عبيد حسن، إلى أن أهم ما لفت الانتباه هو حجم المخيلة التى يتمتع بها الطفل، ومدى خصوبتها التى تصل درجة الإدهاش، مضيفة لم ننطلق فى تقييمنا للأعمال من قواعد صارمة تتعلق بالأدوات والتقنيات، فنحن نتعامل مع أطفال فى النهاية، لكننا نظرنا بشكل خاص إلى الطاقات التى يمكن أن تستثمر، ويأتى على رأس هذه الطاقات القدرة على التخيل، والتى أبهرتنا نحن الكبار، وحفرتنا فى حالات كثيرة على التفكير.
موضوعات متعلقة..
أمين صندوق اتحاد كتاب مصر يتقدم باستقالته