وأضاف صالح فى كلمته خلال اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة بالقاهرة الثلاثاء، بحضور وزراء الزراعة العرب، أن معظم البلدان العربية تقع ضمن المناطق الجافة وشبه الجافة، حيث تعانى من ضغوط شديدة على مواردها الطبيعية والمائية، موضحا أن أكثر من نصف الأراضى القابلة للزراعة فى الدول العربية تعتمد على الزراعة "المطرية"، وهو ما يتطلب وضع استراتيجيات وخطط لتطوير البحث العلمى للحفاظ على الموارد الطبيعية وزيادة إنتاجية الأراضى الزراعية.
وأوضح مدير المركز العربى التابع لجامعة الدول العربية، أنه تم الانهاء من عدد من الملفات الهامة يأتى على رأسها خطة واستراتيجية الأمن المائى، والإدارة المتكاملة للموارد المائية، فضلا عن العمل على رفع كفاءة الرى فى الدول العربية، وعدد من المشاريع الرائدة فى مجال مكافحة التصحر فى أغلب الدول العربية وعمل صياغة لمشروعات الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
وتابع "صالح" أنه تم استنباط 22 صنفا جديدا من المحاصيل الحقلية، وخاصة الحبوب، لتفوقها فى الإنتاجية وملاءمتها للظروف البيئية العربية والتوصل إلى أنواع جديدة من أصناف الأشجار المثمرة ونباتات المراعى المحتملة للجفاف والمقاومة للأمراض وتزويد الدول العربية من هذه المصادر المحسنة لتنمية الزراعة الغربية، مشير إلى أنه تم تنفيذ مشروعات لمكافحة التصحر وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة والحد من الكثبان الرملية وتطوير تقنيات الاستفادة من الموارد المائية العربية وتطوير إدارتها من خلال تنفيذ مشروعات لحصاد الأمطار والاستفادة من المصادر.
موضوعات متعلقة :
- بالصور.. رئيس الوزراء يلتقى 6 من وزراء الزراعة العرب
-10 ملفات على مائدة اجتماع وزراء الزراعة العرب بالقاهرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة