وقالت الصحيفة أن اعتمادا على رؤية معينة نابعة من داعش فإن إسبانيا احتلت من قبل ملك الصليبين ألفونسو السادس الذى فرض على السكان المسلمين نظام العبودية، ونصب نفسه ملك الإمبراطورية الكاثوليكية وتابع الضغط العسكرى على المسلمين.
وطلبت ملوك الطوائف من إشبيليه وغرناطة والميريا من أمير المرابطين يوسف بن تاسوفين عبور المضيق من أفريقيا واستعادة البر الرئيسى، وهذه الخريطة تبين التقدم والإنجازات التى حققتها قوات المرابطين ضد المدن التى كانت تحت الحكم الكاثوليكى، وأخيرا عادت تحت سيطرة المسلمين، ولكن ما حدث بعد ذلك هو احتلال الصليبيين للجزيرة مرة آخرى مما جعل داعش تكشف عن تهديداتها فى أواخر يناير من أن إسبانيا ستدفع ثمنا باهظا لطرد المسلمين من الأندلس.
موضوعات متعلقة
- بدء حملة أمنية لاستعادة مدينة سامراء شمال بغداد من أيدى تنظيم داعش
- داعش يعدم 8 من عناصره يحملون الجنسية الهولندية بالرقة