قبل ساعات من زيارة رئيس الوزراء لافتتاح محطة مياه العاشر.. ملفات تحتاج قرارات عاجلة..إبادة بؤرة مخدرات منطقة "السحر والجمال"..وحل مشكلة مستشفى التأمين الصحى..وإنشاء الميناء الجاف..وأزمة المدابغ

الثلاثاء، 01 مارس 2016 05:15 ص
قبل ساعات من زيارة رئيس الوزراء لافتتاح محطة مياه العاشر.. ملفات تحتاج قرارات عاجلة..إبادة بؤرة مخدرات منطقة "السحر والجمال"..وحل مشكلة مستشفى التأمين الصحى..وإنشاء الميناء الجاف..وأزمة المدابغ الهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء
كتبت – منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ العمل على قدم وساق فى مدينة العاشر من رمضان تمهيدا لزيارة رئيس الوزراء لافتتاح محطة مياه العاشر من رمضان ، اليوم الثلاثاء، وتنتظر رئيس الوزراء 5 ملفات تحتاج قرارات حاسمة للقضاء على عدة مشكلات أهمها إبادة بؤرة مخدرات منطقة "السحر والجمال"، وأزمة مستشفى التأمين الصحى، ومشكلة تشريد أسر مساكن الـ66، وحقيقة إنشاء الميناء الجاف ، ونقل المدابغ.

زيارة رئيس الوزراء للعاشر من رمضان ينتظرها المسئولون والأهالى ليرى بعينه ما وصلت إليه المدينة واحتياجها لقرارات حاسمة من قبل رئيس الوزراء لحل مشكلاتهم .

بؤرة المخدرات بمنطقة "السحر والجمال"


المشكلة الأولى التى تعانيها العاشر من رمضان هى بؤرة مخدرات "السحر والجمال"، والتى يتردد عليها الكثير من شباب الجامعات، لتعاطى الهيروين والمورفين والمخدرات بكافة أنواعها .

مشكلة بؤرة "السحر والجمال" تكمن فى عدم القدرة على اتخاذ قرار بإبادة بؤرة المخدرات بالمنطقة التى يسيطر عليها العربان المسلحون ، وهاجمت عدة حملات أمنية المنطقة التى تقبع داخل الظهير الصحراوى الواقع بين محافظتى الشرقية والإسماعيلية، لكن سرعان ما يعود تجار المخدرات لاستقطاب الشباب بكافة مستوياتهم .

ورغم تعدد الحملات الأمنية على المنطقة إلا أن العربان يراقبونها جيدا ويفرون قبل وصول الحملات لأوكارهم ،ولا تأتى الحملات بثمارها وغالبا ما تعود الحملة بأكثر من تاجر عرباوى، لكن يوميا تعثر قوات الأمن على جثث لشباب ، إما تم قتلهم لخلافات مع العربان، أو أخذوا جرعات مخدرات زائدة فقدوا حياتهم على إثرها .

مأساة تشريد أكثر من 1500 أسرة تعود لعام 2000


المشكلة الأخرى تخص 1500 أسرة مهددة بالتشرد والتى تعود إلى عام 2000، حيث سلم صندوق التعمير وحدات السكنية بسعر مقدم 5600 جنيه إلى مواطنين حيث تم الإعلان عن وحدات سكنية عام 1998، والتى وفرها صندوق تمويل المساكن التابع لهيئة المجتمعات العمرانية، وتقدم الأهالى لحجزها ووقتها طلب الصندوق التوقيع على عقود استلام الوحدات على بياض بحجة أن هناك مرافق لم يتم الانتهاء منها وأن الصندوق لم ينته من تسعير الوحدات وتحديد سعرها واضطروا للتوقيع، وفوجئوا بأن الوحدات بلا مرافق أو كهرباء وقاموا بتوصيل المرافق على حسابهم وليتهم ما فعلوا، ورغم التزامهم بدفع الأقساط الشهرية، فوجئوا، بالصندوق يخبرهم بأن الوحدات لم يتم تسعيرها بعد وأن كل وحدة عليها فائدة تتعدى الـ100 ألف جنيه، رغم أن نفس المساحة فى مساكن المجاورة 59 والتى لها نفس تاريخ الإنشاء ومواصفات التشطيب بل أفضل كان سعر المتر فيها 270 جنيها فيما تم احتساب سعر المتر لهم 500 جني".

وعلى مدار خمسة عشر عاما تم توصيل المرافق دون مطالبة السكان بسداد أى رسوم أو أقساط للشقة، وفى بدايات شهر مايو السابق فوجئ الأهالى بمطالبة بنك التعمير والإسكان ووزارة الإسكان بأخذ الوحدات منهم لتراكم الفوائد عليهم إضافة للدين الأصلى.

واكتشف الأهالى أنهم تعرضوا لأكبر عملية نصب ، مؤكدين أن المجاورة 66 إسكان منخفض التكاليف وإجمالى العمارات 43 عمارة ومساحة الشقق" 60 و65 و66 و80 متر" وقالوا :"دفعنا المقدمات التى تراوحت ما بين 4500 إلى 6000 جنيه، ولم يتم وضع تسعير من قبل الصندوق لهذه الوحدات وقمنا أيضا بسداد القسط الشهرى بمبلغ 70 جنيه، إلا أننا فوجئنا بصندوق تمويل المساكن يطالبنا بمبلغ يتراوح من 100 ألف إلى 150 ألف جنيه للوحدة كغرامة تأخير عن أصل الدين الذى لم يتعدى الـ40 ألف جنيه".



الإهمال بالمستشفى الحكومى الوحيد بالعاشر


ومن المشكلات العقيمة التى تعانى منها مدينة العاشر من رمضان بالكامل، وهى تحول المستشفى التأمين الصحى الوحيد بالعاشر إلى مكان مهجور لا يقوم بأى شيىء يخص الخدمة الطبية من بنية متهالكة تعوم على صرف صحى ، وعدم وجود أجهزة طبية، ونقص فى كل الإمكانات .


ومشكلة مستشفى التأمين الصحى تكمن فى أن المبنى تابع لهيئة المجتمعات العمرانية لوزارة الإسكان ، والأطباء والأجهزة تتبع هيئة التأمين الصحى التابعة لوزارة الصحة، وكلا الطرفين يتعامل مع المستشفى على أنها لا تتبعه خاصة فيما يتعلق بعملية التطوير رغم تبرع مجلس الأمناء بمبلغ 20 مليون جنيه لتطوير المستشفى .

نقل المدابغ من القاهرة للروبيكى "محلك سر"


يبقى مشروع "الروبيكى" الذى يعتبر من المشروعات القومية التى ستعود على الدولة والمجتمع بفوائد متعددة حيث يرجع موضوع نقل المدابغ من مصر القديمة إلى عام 1995 ، حيث أصدر محافظ القاهرة القرار رقم 161 لسنة 1995 بتغيير استعمال الموقع شمال مدينة بدر من استصلاح واستزراع الأراضى إلى منطقة صناعية وتخصيصها لنقل المدابغ ومصانع الغراء بمصر القديمة إليها، وبتاريخ 10/5/2003 أصدرت اللجنة الوزارية الخاصة بنقل المدابغ المنعقدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء قرارات التأكيد على نقل المدابغ من مصر القديمة إلى منطقة الروبيكى بمدينة بدر والاستفادة من مبلغ 158 مليون جنيه الذى نتج عن مبادلة الدين الإيطالى وتحويله إلى منحة فى تمويل أعمال البنية الأساسية والمرافق الخارجية ومحطات المعالجة للمشروع وتعتبر محافظة القاهرة هى الطرف المستفيد من هذا المشروع، و تعتبر وزارة الصناعة هى الجهة المنفذة .


وتمول محافظة القاهرة نصف ثمن الارض المقامة عليها المدابغ حالياً بعد إعادة تخطيطها لحساب المشروع بوزارة الصناعة والتنمية التكنولوجية وعلى أن يكون التمويل من المنحة الإيطالية ومن مصادر أخرى ويسعى المشروع إلى زيادة الإنتاج من 125 مليون قدم2 نصف مشطب إلى 350 مليون قدم2 كامل التشطيب / سنويا وزيادة القيمة المضافة باستكمال مراحل التشطيب خاصة وأن 85% من الصادرات الحالية للجلود الغير مشطب ، وارتفاع معدل النمو الصناعى بقطاع الجلود ليصل إلى 10% سنويا، وخلق 25000 فرصة عمل مباشرة جديدة باستكمال مراحل المشروع، وزيادة الاستثمارات الصناعية إلى 5,766 مليار جنيه، ومضاعفة الصادرات الصناعية (من 100 مليون دولار إلى 350 مليون دولار) سنوياً، ورفع الإنتاجية من 60 قدم2 / عامل/ يوم إلى المعدل العالمى 250قدم2 / عامل/ يوم
الا أنه حتى الآن يظل المشروع "محلك سر" خاصة وأنه يخدم بعض أصحاب المدابغ الكبيرة،نظراً لمحدودية وحداته المشطبة وعدم انتهاء التجهيزات من وحدات الخدمات اللازمة لتصنيع الجلود من وحدات الخراطة واللحام والصيانة ومحال الكيماويات والأصباغ؛ بخلاف المرافق..، وبالتالى عدم تكافؤ الفرص بين المدابغ الكبيرة والصغيرة؛ مع العلم أنه تم حصر جميع المدابغ الموجودة بمنطقة مصر القديمة بناء على وجودها الفعلى وليس بناء على مستندات ملكيتها للأرض، نظرا لوجود عدد كبير من أصحابها لا يمتلكون أوراقاً ثبوتية لملكية الأرض.

مشروع الميناء الجاف



من المشروعات التى أعلنت خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى هو مشروع إنشاء ميناء جاف بمدينة العاشر من رمضان لربط المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان مع مشروع تنمية محور قناة السويس ليحقق نقلة نوعية غير مسبوقة، ويعزز من توسعات المصانع فى الفترة المقبلة للاستفادة من قربها من منطقة مشروع تنمية محور قناة السويس والقناة الجديدة، وإحداث نقلة نوعية فى حركة الاستثمار بالمنطقة الصناعية والمناطق المحيطة بها على السواء، نظرًا لقربها من عدة مناطق صناعية أخرى مثل العبور والصالحية الجديدة.

إنشاء ميناء جاف بمنطقة العاشر من رمضان سيحقق التكامل اللوجستى بين مشروعات قناة السويس والمصانع بمنطقة العاشر من رمضان ورغم أن المنطقة الصناعية تحتوى على ميناء جاف فى منطقة الروبيكى ولكنها لا ترقى لتلبية الاحتياجات المستقبلية للمنطقة الصناعية.

ورغم كل المميزات التى يسعى لتحقيقها مشروع الميناء الجاف، كل ما حدث هو تخصيص جهاز العاشر لقطعة أرض ومن المفترض أن وزارة النقل هى من ستتابع تنفيذ المشروع لكن مازال الوضع متوقفا بلا خطوات حقيقة فى التنفيذ .


موضوعات متعلقة..


- رئيس الوزراء: لدينا مشكلة كبيرة فى التعليم والصحة والصرف والإسكان والنقل











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة