وأضاف حبيب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن سعد الدين إبراهيم لعب دورا من قبل فى تأسيس ما أطلق عليه "الجهاد الديموقراطى" وهو التفاوض مع مجموعات من الجهاديين القدامى، ومنهم نبيل نعيم وبعض أصدقائه لإعلان ما سمى بالجهاد الديموقراطى، وهى دعوة كان القصد منها مخاطبة الإدارة الأمريكية والمهتمين بالظاهرة فى الغرب أنه يعمل من أجل احتواء الإسلاميين الجهاديين والإخوان بعيدا عن التيارات المتشددة كالقاعدة وداعش.
وأشار حبيب إلى أن سعد الدين إبراهيم يريد أن يكون له دور فى هذه المسألة بإقناع الغرب بأنه جسر للتواصل مع الجماعات الإسلامية الإخوان والجهاديين لإدماجهم فى الحياة السياسية بعيدا عن العنف، هذا لا ينفى أنه كمتخصص فى الاجتماع السياسى يرى أن الحل السياسى فى مصر والعالم العربى هو عبر إدماج الإسلاميين فى الحياة السياسية وليس عن طريق مواجهتهم بأدوات الأمن والإقصاء وأحكام الإعدام.
وأضاف أن أطرافا منها أيمن نور لهم علاقة قوية بالرجل منذ أن سجنوا معا فى التسعينيات، ونور لديه تصور لإيجاد حلول بعيدة عن التصورات الإخوانية المتمسكة بالشرعية ، موضحا أن موقف أيمن نور ومجموعة محمود حسين متشابه فى ضرورة البحث عن حل سياسى للجماعة عبر اختراق جدار التشدد على الجانبين الإخوانى والدولى فى مصر.
موضوعات متعلقة..
سعد الدين إبراهيم من تركيا: أمين عام الإخوان دعانى لتجديد مصالحتهم مع الدولة
كمال حبيب: الإخوان نعت مختار المهدى لأنها تعتبر الجمعية الشرعية ذراع لها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة