والهجوم على التعليم الدينى بالأزهر الشريف.. والقول بأن مصر ستكون أفضل بدون الأزهر، والحط من قيمة خلق «الحياء» وهو شعبة من شعب الإيمان.. إلى غير ذلك من الدعاوى والأباطيل غير المسبوقة فى تاريخ مصر، حتى عندما كانت تحت الاحتلال!
وأضافت فى بيان لها أن الأزهر الشريف –ومؤسساته العلمية- وعلى رأسها هيئة كبار العلماء- يعلن إدانته لهذه الدعاوى والأباطيل.. ويؤكد كذبها وضلالها، ويحذر الناس من الالتفات لها.. ويدعو وسائل الإعلام إلى اتقاء الله فيما ينشر على الناس، مُعلِنًا على الدنيا كلها أن الأزهر الشريف ومنهجه العلمى الوسطى هو صمام الأمان لفكر هذه الأمة ولثقافة شبابها، وهو الحصن الحصين من كل فكر وخيالٍ منحرف أو متطرف، ومن كل اختراق مشبوه لحقوق الأمة ومقدساتها.
وأكدت على أنه سيعمل بكل حزم على وأد هذه الفتن فى مهدها، والتَّصدى لمن يقف خلفها كائنا من كان؛ ليظل الأزهر –كما كان عبر تاريخه-هو المرجع الأساسى فى الشئون الإسلامية، ولتظل عقائد الإسلام مصونة عن العبث بها.. ولتظل مصر –كما كانت عبر تاريخها-حارسة الإيمان الدينى، وكنانة الله فى عالم الإسلام.
موضوعات متعلقة
مصدر بهيئة كبار العلماء: الطلاق الشفوى يقع ويستحسن توثيقه لحفظ الحقوق