بداية الواقعة تعود إلى عام 2012 حينما دهست سيارة أحد الأساتذة الجامعيين الطالبة "جهاد موسى" ما أدى إلى وفاتها على الفور، وسخط العديد من الحركات والأحزاب السياسية، الذين أعلنوا تضامنهم مع أسرتها، ومن أبرزهم حركة "أحرار"، التى نظم أعضاؤها فعاليات مناهضة لرئيس الجامعة داخل ما أطلقوا عليها بـ"ساحة جهاد" بالحرم الجامعى، أمام كلية طب الأسنان، مطالبين بإقالته ومدير أمن الجامعة.
وشهدت الجامعة خلال الفعاليات التى أطلق عليها "ثلاثاء الغضب"، التى نظمتها أعضاء الحركة، إشعال الشماريخ ومحاصرة مبنى إدارة الجامعة، فى إطار تصعيدهم وضغطهم على الإدارة لإعلان نتيجة التحقيقات، وتحولت الجامعة حينها لساحة حرب، واندلعت اشتباكات عنيفة بين أعضاء "أحرار" وطلاب من الجامعة، اعترضوا على محاصرة الموظفين داخل المبنى، وأصيب خلالها عشرات الطلاب بطلقات الخرطوش.
كما سادت حالة من الكر والفر امتدت لشارع الجمهورية، ونتج عنها تحطيم أتوبيس رحلات تابع للحركة، فيما تمكن اثنان آخران من الهرب، وألقت قوات الأمن القبض على 21 من المشاركين فى الاشتباكات، أبرزهم " أحمد عرفة" عضو حركة " حازمون".
موضوعات متعلقة..
- تأجيل استئناف مؤسس حركة أحرار و21 آخرين على حبسهم 5 سنوات لـ10 يناير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة