وصايا نبيل العربى لــ"الجامعة العربية": توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب.. وحدة المسار والمصير.. مقاومة التدخلات الإيرانية.. دعم العراق.. مساندة المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل آخر معاقل العنصرية فى العالم

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتورنبيل العربى، إن فرق العمل فى الجامعة العربية أعدت مشروع الميثاق المعدل للجامعة، بالإضافة إلى أن الأمانة العامة أعدت تصورا لمواجهة الإرهاب وهو الآفة فى عصرنا الحديث، وتابع:الجامعة العربية سعت إلى عدم ترك الساحة الليبية مفتوحة أمام التنظيمات الإرهابية"،مشدداً على أن المجتمع العربى لن يصمد إلا بالتكاتف بين كل مكوناته.

وأضاف "العربى" خلال كلمته بالجامعة العربية:"نواجه تحديات كبرى تهدد وجود دول ومجتمعات عربية بأكملها"، مشدداً على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة لمواجهة التدخلات الإيرانية فى عدد من الدول العربية الشقيقة بالإضافة إلى دعم العراق فى مواجهة الإرهاب حتى ينعم شعب العراق بالأمن والاستقرار، وتابع:"يجب أن تصبح الدول العربية تكتلاً سياسياً واقتصادياً قوياً".

وشدد "العربى" على أن تشكيل قوة عربية مشتركة يعد نقلة نوعية فى مجال صيانة الأمن القومى العربى، لافتاً إلى أنه اقترح على مجلس الجامعة تحديث ميثاق الجامعة العربية كى تواكب التغيرات الإقليمية.

القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية الأولى، ولابد من تنسيق الجهود لدعم المقاومة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وليس إدارة الأزمة والدخول فى مسارات مفاوضات عقيمة، لافتاً إلى أن جهود الجامعة العربية خلال الفترة الماضية أدت إلى زيادة الإدراك الدولى باعتبار إسرائيل آخر معاقل العنصرية فى العالم، وتابع:" يجب دعم الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية".

وواصل الأمين العام لجامعة الدول العربية قائلاً:" أود استخلاص بعض النقاط أراها أساسية تتعلق بالعمل العربى المشترك وفكرة التضامن والتكامل العربى، أولها أن مصير الدول العربية ومجتمعاتها وجامعتها يعتمد على قدرتنا على العمل سويًا بنجاح، وليس هذا كلام إنشائيًا عن وحدة المسار والمصير .. بل هو تقييم سياسى بحسابات قوة ومكسب وخسارة، قائم على خبرة متواضعة من العمل العربى الدبلوماسى".

وأضاف "العربى" قائلاً:" لن تستطيع الدول العربية مواجهة آفة الإرهاب الذى ينتشر بسرعة إذا لم نتعاون جميعاً وبصورة شاملة، ولن تستطيع أى دولة عربية بمفردها مهما بلغت قوتها وحكمتها من تحقيق الأمن ومصالحها بمفردها دون تعاون مع الأشقاء العربى".

واستطرد قائلاً:" لن يصمد مجتمع عربى مهما كان متماسكًا دون لم شمل أبناء شعبه على اختلاف مكوناتهم.. ولن يكون للجامعة العربية معنى أو مضمون ما لم تقرر الدول الأعضاء جعلها إطار حقيقى للتعاون والتكامل فيما بينها".

وتابع الأمين العام للجماعة العربية، قائلاً:" الأمر الثانى أن الجامعة العربية إن تطورت بشكل ملائم تظل أفضل إطار للتعاون والعمل العربى المشترك، الذى يحقق الهدف المنشود للأمة العربية بحيث تصبح الدول العربية تكتلاً سياساً واقتصادياً قوياً".

وأكد "العربى" أنه يحول بين الجامعة العربية وأداء هذا الدور، غياب الإرادة السياسية العربية الموحدة وانصرافها أحيانًا إلى تحالفات أخرى، كما أن الخلافات فى الرؤى تشل قدرة الجامعة على أداء دورها المنشود.

موضوعات متعلقة..

سامح شكرى من "الجامعة العربية": نبيل العربى فخر لمصر وللعرب أجمعين


نبيل العربى: لن يكون للجامعة العربية معنى ما لم نقرر وحدة المصير


نبيل العربى: يجب مواجهة التدخلات الإيرانية فى المنطقة العربية بخطوات فاعلة