أحدث هذه الحالات كان البرتغالى بيسيرو الذى تولى تدريب بورتو البرتغالى ليدخل فى دوامة من الفشل وكأن "لعنة الأهلى" حلت عليه.
"اليوم السابع " يستعرض حكاية 5 مدربين أجانب طاردتهم لعنة الأهلى بعد الرحيل..
بيسيرو
هاجمت جماهير بورتو البرتغالى المدير الفنى الجديد جوزيه بيسيرو بعد أن خسر مساء الأحد من سبورتنج براجا وفرط فى فرصة ثمينة فى الاقتراب من القمة.
ويتصدر بنفيكا الدورى البرتغالى برصيد 61 نقطة ويأتى بورتو فى المركز الثالث برصيد 55 نقطة.
بيسيرو لم يقنع منذ قدومه جماهير بورتو، مدرب الأهلى السابق الذى تولى تدريب بورتو رسميا فى الـ 24 من يناير خسر 5 مرات وودع بطولة الدورى الأوروبى من دور الـ 32 وخسر من نادى درجة ثانية ببطولة كأس الدورى البرتغالى حتى الانتصارات الخمسة التى حققها فى الدورى كان أربعة منها بفارق هدف.
واكتفى بيسيرو فقط بالصعود إلى نهائى كأس البرتغال فيما تبقى الحسنة الأخرى الفوز على بنفيكا فى مباراة تألق فيها بشكل لافت للنظر الإسبانى ايكر كاسياس حارس بورتو.
وواجه بيسيرو انتقادات لاذعة من جماهير بورتو وطالب أحدهم بعودة بيسيرو إلى مصر.. واتفق المعظم على أنه لا يصلح لبورتو أو لتدريب فريق كبير فى البرتغال متهمين إياه بالخوف وعدم القدرة على قراءة المباراة.
جاريدو
مازال الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى الأسبق للأهلى لم يتعاقد على تدريب أى نادى منذ انتهاء رحلته مع القلعة الحمراء متلزماً بالجلوس فى المنزل.
جاريدو لم يتذوق طعم البطولات لاعبًا أو مدربًا، فالمدير الفنى للأهلى لم يلعب كرة القدم على الإطلاق، وبعد حضوره للقاهرة وتولى تدريب الأهلى فتح التاريخ أبوابه للمدرب الإسبانى حيث اقتنص عدد من البطولات مع القلعة الحمراء أهمها الكونفدرالية.
هيديكوتى
يعد هيديكوتى من أشهر المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الأهلى فى بداية موسم 1974/1975 وكان لاعبًا مجريًا كبيرًا، لكنه لم يكن يملك السجل التدريبى الكبير، وقاد هيديكوتى جيلاً عظيمًا من اللاعبين نجح فى تسيد الكرة المصرية، فى تلك الفترة حيث حقق الدورى خمس مرات متتالية، بجانب بطولة لكأس مصر، لكنه أخفق على المستوى الإفريقى، وكان أفضل إنجازاته الوصول إلى دور الثمانية.
وبعد رحيل هيديكوتى لم يحقق أية نتائج جيدة، وعاد إلى مصر لتدريب الاتحاد السكندرى، لكن تجربته لم يُكتب لها النجاح.
مانويل جوزيه
حتى مانويل جوزيه أنجح مدربى الأهلى عبر التاريخ بعدما حقق 19 بطولة مختلفة للمارد الأحمر، لاحقته التجارب الفاشلة خارج جدران القلعة الحمراء.
بعد رحيل جوزيه عن الأهلى فشل فشلاً ذريعًا، حيث قاد نادى بيروزى الإيرانى، وفشل فى تحقيق أى نتائج جيدة معه لتقوم الإدارة بالاستغناء عنه فى ديسمبر 2012، كما لم يحقق نتائج جيدة مع اتحاد جدة وتمت إقالته، وكان قبلها قد خاض تجربة متواضعة مع أنجولا فى أمم أفريقيا 2010 انتهت بخروج صاحب الأرض من الدورى الثانى.
تسوبيل
الألمانى راينر تسوبيل الذى تولى تدريب الأهلى عقب رحيل هاريس، وقاده للفوز بثلاث بطولات للدورى بجانب بطولتين عربيتين، كان البعض يصفه بأنه أحد أقوى المدربين من حيث الشخصية فى الملعب، ونتائجه مع الأهلى كانت مميزة للغاية، لكن بعد رحيله عن القلعة الحمراء لم يكن حظه أفضل من سابقيه.
ولم يُكتب لتجارب تسوبيل النجاح حيث عاد إلى مصر وتولى تدريب الاتحاد السكندرى، وفشل فى التتويج بأى بطولة، وتدهورت نتائجه بعد ذلك لتتم إقالته، وعاد بعدها لتدريب إنبى موسمًا واحدًا لم يُكتب له فيها النجاح، وقاد الجونة للهبوط لدورى المظاليم.
أخبار متعلقة
كوكا يتحدث عن هزيمة بيسيرو وكاسياس
بالفيديو.. كوكا ينتقم للأهلى من بيسيرو ويقود براجا للفوز على بورتو
عدد الردود 0
بواسطة:
مومن
فعلا النجاح اهلاوى فقط خالص
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسيوطي
فعلا صح التعبير وبكدا تاكيدا لكلام كابتن هيكل
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
الاهلى
بحبك