وتشارك تيفانى هوبكنز مدير المشاريع الجديدة لشركة نوبل إنرجى، فى أوروبا والشرق الأوسط وآسيا واستراليا، كرئيس مشارك، إضافة إلى ممثلين آخرين عن الشركة، كما يشارك فى الورشة رؤساء ومثلين عن شركات أباتشى الأمريكية ودانة غاز مصر و"إتش بى إس" و"بى بى" وترانس جلوبال الكندية، وأرامكو، وغيرها من الشركات إضافة إلى اساتذة من جامعة القاهرة.
وتناقش أجندة ورشة العمل على مدار يومين عدد كبير من الموضوعات، أبرزها حقل ظهر- الدور الوليد للكربونات فى حوض الشام وشرق المتوسط، وحقل تمار الاسرائيلى كحالة للدراسة فى حوض الشام، وتطور الرواسب الرملية فى بلاد الشام، والإطار الهيكلى والإقليمى فى دلتا النيل ، وتجاهل دور التدفق هيدرودينامى فى دلتا النيل وخليج السويس، وبعض اقتراحات استمرارية الرواسب من النيل والانعكاس على التنقيب فى المنطقة.
وتتضمن أجندة اليوم الثانى مستقبل خليج السويس، والآثار المترتبة على الحوض المتصدع، وما هو المطلوب لتحقيق النهضة لخليج السويس، وما وصلت إليه محاولات التنقيب؟ كما تتطرق المناقشات لسياسة البنية التحتية والتحديات التنظيمية فى خليج السويس، ودراسة حالة الاستكشاف ونجاح التنمية فى منطقة غرب غارب البرية بخليج السويس.
كما شملت أجندة ورشة العمل تحديات التكرير فى شرق رأس بدران البحرية فى خليج السويس ونظره عامة على البحر الأحمر، وأهمية استكشاف للهيدروكربون.
وحول مشاركة وموافقة الحكومة المصرية على إقامة مؤتمر بمشاركة شركات مشغلة للحقول الإسرائيلية، قال الدكتور أحمد عبد الفتاح نائب رئيس هيئة البترول سابقا، ورئيس جمعية مستكشفى البترول المصرية (ابيكس) المشرفة على المؤتمر، أن الجمعية الأمريكية حصلت على موافقة الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة البترول، وتم توجيه 3 دعوات للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ووكلاء الوزارة للحضور بشكل أدبى وشرفى، لافتا إلى أن هذا المؤتمر عالمى وعلمى، وليس له علاقة بالإنتاج وتم عقده فى مصر أكثر من مرة، ودول أخرى مثل برشلونة وأمريكا وسويسرا، ويعد مصدر معلومات عالمية مفيدة جدا لمصر.
وأضاف الدكتور أحمد عبد الفتاح فى تصريحات خاصة "لليوم السابع"، أن الجمعية الأمريكية للبحث عن البترول، هى إحدى الجمعيات الأمريكية التى تشارك فيها "شل وبى بى" وغيرها من الشركات العالمية، لافتا إلى أن هذا المؤتمر باعتبار أنه علمى، كان مقرر إقامته فى شرم الشيخ كدعم للسياحة، وعندما حدثت أحداث شرم الشيخ مؤخرا، حاولت الجمعية الأمريكية، سحب المؤتمر وإقامته فى صقليه أو برشلونة، ولكن نجحت محاولات المشتركين من جامعة القاهرة وشركات البترول فى هذه الجمعية، فى عقده فى الإسكندرية أو الأقصر أو القاهرة حتى لا تخسر مصر الفرصة، وتم الاستقرار على الإسكندرية باعتبار أنها منطقة ساحلية.
وأشار إلى أن الأبحاث التى تمت كلها أمريكية، وكل مشترك عمل على الأبحاث الخاصة بمنطقته، ومتاح تبادل المعلومات فيها، وبالتالى تعد فرصه جيدة للبلاد للتعرف على كافة المعلومات التى تمتلكها الدول الأخرى، مؤكدا أن الورشة محاضرات علميه نظرية، وأن دور الجمعية متابعة إشرافية فقط، حتى لا يتم ترك الأمور بدون مراقبة.
ونوه إلى أنه تم الحصول على جميع الموافقات الحكومية والأمنية، لأنه لابد من معرفة تاريخ كل المشاركين ومتابعتهم، موضحا أن نوبل إنرجى شركة أمريكية تعمل فى عدد كبير من الدول غير إسرائيل، قائلا: "لا يعقل أن تكون هناك معلومات متاحة والجميع يعرف بها والمصريين لا يعرفون عنها شيئها".
وكانت شركة "نوبل إنرجى" الأمريكية -الإسرائيلية قد طالبت فى 3 سبتمبر الماضى وفقا للصحف الأسرائيلية حكومة تل أبيب بتوفير "شبكة أمان" لها فى حال عدم تمكنها من بيع الغاز المستخرج من حقل "ليفيثان" الإسرائيلى للسوق المصرى بعد أن أثار اكتشاف شركة "إينى" الإيطالية، لحقل الغاز المصرى الجديد، جدلا واسعا حول حقول الغاز الإسرائيلية.
كما طالبت "نوبل أنرجى" تل أبيب بتعويضات فى حال تراجع مصر عن التزامها بشراء الغاز من إسرائيل، وطالب شركة اللطاقة الحكومة الإسرائيلية أن تضمن لها أنه فى حال لم تقم مصر بشراء الغاز منها، الحصول على تعويض من الحكومة، كما تأمل الشركات الإسرائيلية أن تظهر الدراسات المستقبلية أن حقل الغاز المصرى المكتشف أصغر مما كان متوقعًا.
موضوعات متعلقة:
- نتانياهو يعلن عن اتفاق مع مجموعة أمريكية لاستخراج الغاز قبالة سواحل إسرائيل
- شركات النفط الإسرائيلية تطالب حكومة تل أبيب بتعويضات بسبب الغاز المصرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة