أزمة فى تجارة الجمال السودانية بعد اكتشاف إصابة 10 منها بفيروس مجهول.. "الصحة" ترسل لجنتين للحجر البيطرى بأبوسمبل وتحتجز المرافقين.. والتجار: "الدولار" سبب تأثر الأسواق

الإثنين، 14 مارس 2016 04:32 م
أزمة فى تجارة الجمال السودانية بعد اكتشاف إصابة 10 منها بفيروس مجهول.. "الصحة" ترسل لجنتين للحجر البيطرى بأبوسمبل وتحتجز المرافقين.. والتجار: "الدولار" سبب تأثر الأسواق الجمال المحتجزة بالحجر البيطرى بأبوسمبل
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد تجارة الجمال بين ومصر والسودان أزمة، بدأت بوادرها بعد إعلان الحجر البيطرى بمدينة أبوسمبل الجنوبية على الحدود السودانية، إصابة 10 عينات لشحنة جمال قادمة من السودان، بفيروس مجهول، وقررت احتجاز الشحنة وقوامها 4 آلاف جملاً منذ السابع من مارس الجارى وحتى اليوم.

أكد الدكتور أحمد عبد الكريم، مدير المحاجر البيطرية بأسوان والبحر الأحمر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك لجنتين طبيتين من مركز بحوث صحة الحيوان، والمعامل المركزية لوزارة الصحة، وصلا صباح اليوم الاثنين، إلى الحجر البيطرى بمدينة أبوسمبل جنوب أسوان، لفحص شحنة الجمال القادمة من السودان، وتضم 4 آلاف جملاً بعد الاشتباه فى إصابتها بفيروس مجهول، مع سحب عينات من الأشخاص المرافقين للشحنة.

وأضاف مدير المحاجر البيطرية بأسوان والبحر الأحمر، أنه أثناء فحص شحنة جمال قادمة من السودان إلى مصر، بالحجر البيطرى بمدينة أبوسمبل، تم اكتشاف إيجابية 10 عينات من رؤوس الجمال بفيروس لم يتحدد بعد.

وأوضح الدكتور أحمد عبد الكريم، أن هناك لجنة من مركز بحوث صحة الحيوان تقوم بفحص شحنة الجمال القادمة من السودان بالكامل، وعددها حوالى 4 آلاف جملاً، موضحاً أن الشحنة وصلت إلى الحجر البيطرى فى مدينة أبوسمبل قادمة من السودان يوم الاثنين الماضى، وبفحص عينتين من الشحنة، تبين إصابة 10 جمال بفيروس مجهول، مشيراً إلى أنه تقرر حجز الشحنة وعشرة أشخاص كانوا برفقة شحنة الجمال، لحين الانتهاء من الإجراءات الصحية اللازمة.

فى السياق ذاته، تشهد تجارة الجمال أزمة بعد تأثر أسواق الجمال فى أسوان والمحافظات بالشحنة المتوقفة فى الحجر البيطرى، وقال حاتم البرجسى، أحد تجار الجمال فى مركز دراو "أثر احتجاز الجمال فى المحجر البيطرى بأبوسمبل، بالسلب على سوق الجمال فى دراو يومى السبت والأحد من كل أسبوع، وكان السوق شبه خالياً من الجمال"، موضحاً أن المسئولين فى أسوان لم يتواصلوا مع العاملين فى مجال تجارة الجمال لتوضيح أسباب أزمة الجمال السودانية المحتجزة ومتى تنتهى.

وأضاف تاجر الجمال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بأن تجارة الجمال بين مصر والسودان أزلية، وتوفر على الدولة استيراد اللحوم بالعملة الصعبة علاوة على أن التجار السودانيين يسددون رسوم عديدة ومع ذلك لا يوجد أى اهتمام من المسئولين لحل أو مناقشة المشاكل التى تواجه هذه التجارة الهامة بين مصر والسودان.

ومن جانبه، أوضح مؤمن صالح، أحد تجار الجمال بمحافظتى أسوان والبحر الأحمر، أن تجار الجمال فى السوق يتداولون أخباراً عن أسباب احتجاز الشحنة والتى يرجح البعض أن يكون السبب راجع إلى أزمة الدولار، فى مصر، نظراً لأن التاجر يستورد الجمل القادم من أفريقيا بسعر يصل إلى 1100 دولار للرأس الواحدة، وهو ما خلق نوعا من الأزمة بين التجار فى الجانبين المصرى والسودانى، مع العلم أن البلدين يتعاملان بعملة مختلفة تماماً عن الدولار.

واستكمل مؤمن صالح، حديثه قائلاً "الجانب السودانى تعاون مع نظيره المصرى فى أزمة الشحنة المحتجزة حالياً وقرر أن يشارك الجانب المصرى فى تحمل تكاليف العينات والإجراءات الطبية اللازمة فى التعامل مع شحنة الجمال، والنظر فى مستقبلها سواء باحتجاز الجمال المصابة فقط وتمرير باقى الشحنة، أو رفض الشحنة بالكامل.

ولفت إلى أن تجار الجمال فى أسوان والبحر الأحمر ومحافظات الوجه البحرى، يعتمدون على المخزون الفائض من الشحنة السابقة الواردة من السودان بواقع 9 آلاف جملاً، لحين وصول دفعات جديدة من رؤوس الجمال.



موضوعات متعلقة..


- وصول لجنتين من الصحة إلى الحجر البيطرى بأسوان لفحص شحنة الجمال السودانية










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة