وأكد فهمى، خلال زيارته لمحافظة السويس اليوم، أن هناك 100 قرية سياحية و5 موانئ بحرية، وإذا لم نستطع أن نوازى بين الصناعات والمشاريع، لن نضر البيئة فقط ولكن سوف نفقد القيمة الاقتصادية لهذه المشروعات بمرور الوقت، خاصة من التوسع شرقا وإنشاء مدينة السويس الجديدة بعيون موسى.
وكشف الوزير أن هناك مافيا للمخلفات الصناعية، ولا يمكن القضاء عليها إلا من خلال بديل، شرعى، وسيتم التعاون فى جمع المخلفات الصلبة والصناعية، وشدد أن الوزارة لن تسمح للمتعهدين وشركات جمع القمامة التخلص من المخلفات فى غير مكانها وتلويث البيئة.
وشدد فهمى، أن الوزارة لديها القدرة على مواجهة ذلك، بتعقب سيارات نقل المخلفات الخاصة بتلك الشركات، لتتبع خط السير، حتى لا نجد المخلفات ملقاة فىى أماكن غير مخصصة لها، خاصة أن محافظة السويس تنتج كميات كبرة من المخلفات الطبية شهريا، بجانب المخلفات الصناعية، ومخلفات هدم وبناء، وعلينا أن نعى أن هناك ارتباطا عضويا بين مخلفات البلدية والمخلفات الصناعية، يجب التخلص منها بطريقة آمنة.
وأشار إلى أن السويس تضم 10 أفران فى مصانع الأسمنت يمكن الاستفادة منها فى التخلص من المخلفات وتحويلها لصورتها الأساسية واستخدامها فى إنتاج الطاقة، بجانب أن موانئ السويس تستقبل شحنات الفحم وتطبق المعايير البيئية بصرامة فى عملية التفريع والتداول للفحم، موضحا أن شركات الأسمنت قدمت خط لتوفيق أوضاعها، وأن هناك مراقبة لحظة للمصانع بواسطة حساسات بيئية على الأفران والمطاحن الكلينكر، مرتبطة بشبكة الرصد البيئى فى الوزارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة