أزمة الدولار لها جانبان الأول يتحدث عنه الخبراء المتخصصون أما الثانى فهو أملنا فى صمود الجنيه المصرى ومشاعرنا وتطلعاتنا لحل تلك الأزمة وياما عدت علينا أزمات ولم نهتز لأننا أقوياء لكن هناك طرق ادارية لحل تلك الأزمة مثل:
1- لماذا لا تقوم الحكومة بطرح الرخصة الرابعة للمحمول فى البورصة لمستثمرين أجانب يسددون قيمة الرخصة بالدولار
2- لماذا لا نقوم بتخفيض وارادات البلاد من القمح والسكر خلال الست شهور القادمة للنصف خاصة أننا فى مرحلة الحصاد قريبا
3- لماذا لا نطالب المملكة العربية السعودية بمعاملة المصريين المسافرين لها فى رحلات الحج والعمرة بقبول رسوم التأشيرة وتذاكر الطيران والإقامة هناك بالدفع بالجنيه المصرى لأن المصريين هم أكثر زوارها
4- لماذا لا تقوم الحكومة بتخفيض عدد البعثات الدبلوماسيه بالخارج وأعداد السفارات لأننا لا نملك رفاهية انفاق العملات الأجنبية حاليا
5- لماذا لا تقوم الحكومة بإلزام أصحاب المدارس والجامعات الأجنبية بمصر بقبول مصاريف الطلاب
المصريين الدارسين بها بالجنيه المصرى فالمدرسة على ارض مصرية وطلابها ومعلميها مصريين
6- لماذا لا نشجع الاستثمار فى التعليم
7- لماذا لا تصدر الجهات المعنية تعليمات بمنح تأشيرة دخول مصر للعرب عند الوصول إلى المطارات المصريه وذلك لتشجيع السياحة العربية
8- لماذا لا يصدر قرار بمضاعفة الجمارك بنسبة 50% على المصريين القادمين من الخارج ومعهم مشتريات تزيد عن 5000ج حتى نشجع شراء المنتج المحلى
اتباع تلك الخطوات سيوفر 10 مليارات دولار للدولة ع الأقل.
لكن أوجه سؤال للحكومة وهو هل تم الاستعداد ببرامج لاستيعاب المصريين الذين سيعودون من دول الخليج بعد تسريحهم من أعمالهم هناك بسبب أزمة انخفاض أسعار البترول.
الدولار
