يبدو أننا ضعاف جدا فى علم الحساب حتى أنه فى نهاية كل عام كنا نجد دائرة حمراء حول درجة هذه المادة وتكررت الدوائر الحمراء وعلى الرغم من ذلك لم نفطن لهذا الإنذار ولم نعره اهتماما ومن جراء ذلك كانت حساباتنا خاطئة ونتائجها صادمة غير متوقعة لعجزنا عن وضع الأمور فى نصابها.
هكذا فإن الحساب مطلوب فى كل الأمور الحياتية سواء تعلم الإنسان ودرس العلوم الرياضية أو لم يدرس ؟؟
إن الهدف الأسمى الذى نرمى إليه ونقصده من تلك المقدمة ليس نصيحة لطالب أو تلميذ مازال يخطو نحو مستقبل مشرق أو غير مشرق رغم أن النصيحة واجبة فى كل وقت وحين لأبنائنا وأحفادنا من الطلاب والتلاميذ الهدف الأسمى ليس هو المعنى القريب لعلم الحساب ودرجات آخر العام والرسوب والنجاح.
هذا أمر افتراضى لتقريب المعنى ولاشك فان ذلك لا يخفى على فطنة القارئ العزيز، لقد تفاءلنا كثيرا ووضعنا آمالا عريضة ولكنا فشلنا فى كل تقديراتنا وأدركنا أننا لا نعلم عن الحساب شيئا ولا نحسب للمستقبل أى حساب والعيب الكبير فينا هو سرعة تفاؤلنا عندما يلوح لنا أول ضوء فى نهاية النفق أو عندما نرى سراب فى هجير الصحراء نحسبه ماء فنلهث حتى نقترب منه لنروى الظمأ فلن نجد شيئا ؟؟؟!!!
ورقة وقلم - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة