قال سمير عمر، أحد مؤسسى حركة الإعلام الإيجابى، إن القائمين على المبادرة من العاملين فى مجال الصحافة والإعلام بأجنحته المختلفة من صحف وإذاعات وتليفزيونات ومواقع إلكترونية.
و أضاف عمر لـ"اليوم السابع"، أن الإعلام الإيجابى الذى يقصدونه هو الذى يلبى احتياجات المجتمع المختلفة بضمان تغطيات مهنية تبرز القيم الإيجابية ونقاط الضوء القادرة على إعطاء صورة متكاملة عما يدور داخل البلد بلا تحيز وإعلام ضد الإرهاب و التمييز والعنصرية والطائفية وضد التخوين والتشويه وانتهاك الخصوصية والابتزاز.
وأشار إلى أن الإعلام الإيجابى الذى يقصدونه أيضا هو إعلام ضد الابتذال والإسفاف وإعلام ضد سيطرة رؤوس الأموال وتحكم الإعلانات فى الخدمة الإعلامية وإعلام يدافع عن القيم العليا وينحاز للناس والمجتمع والحق فى المعرفة، وإعلام يري الأمور بعينين مفتوحتين دون تهوين أو تهويل ويبث طاقات إيجابية فى نفوس الجمهور المتلقي تمنحه قدرة على التفاؤل والعمل بإيجابية تجعله يرى حلا لكل مشكلة لا مشكلة فى أى حل.
ونوه عمر إلى أن الانضمام للحركة أمر مرحب به ممن يؤمن بتلك الأفكار ويقرر الالتزام بما سنلزم به أنفسنا، مؤكدا أن الحركة جزء من حراك مهنى ووطنى يهدف إلى خلق أجواء أكثر إيجابية في فضاء الإعلام المصري الذي بات يعانى بشهادة الجميع سيولة غير مسبوقة تصل إلى حد الفوضى في بعض الأحيان.
و اكد عمر ، أن الحركة ستعمل وفق منهجها وأسلوب عملها الخاص وبالمشاركة مع كافة الجهود المهنية والوطنية المخلصة من أجل التصدى لتلك الحالة لتنقية المجال الإعلامى المصرى من كافة الممارسات السلبية غير المهنية التي تضر بالوطن وتسئ للمجتمع وتهدم كل القيم النبيلة التي ناضل المصريون وفى القلب منهم الجماعة الصحفية والإعلامية من أجل إعلائها.
كانت حركة الإعلام الإيجابى، قد أعلنت عن عقد مؤتمر صحفيا، بمقر نقابة الصحفيين، فى السابعة من مساء يوم السبت التاسع عشر من مارس الجارى، للإعلان عن انطلاق أنشطتها بشكل رسمى، مضيفة أن حفل التدشين الرسمى، سيشهد تكريم عدد من رواد الإعلام المصرى الذين حفظوا لأنفسهم مكانة متميزة فى العقل الجمعى المصرى.
حركة الإعلام الإيجابى: نهدف لخلق أجواء أكثر إيجابية فى فضاء الإعلام
الأربعاء، 16 مارس 2016 04:53 ص
ماسبيرو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة