آلة طباعة
أشياء كان يراها الجيل الذى يتراوح عمره الآن فى العشرينات والثلاثينات فى الأفلام القديمة الأبيض وأسود مثل البيانو القديم وكاميرا التصوير الكبيرة والأباجورة النحاسية والبراد القديم والآلة الكاتبة والراديو والمروحة وغيرهم، لم يكن يتوقع أثناء مروره فى شارع المعز أن يرى هذه الأشياء التى كان يعتقد أنها قد تلفت ولم يتبقى منها شيئًا، فعلى أحد الأرصفة يجلس مجدى محمد الذى تعّد هوايته ومهنته الوحيدة فى هذه الحياة هى تجميع الأنتيكات وبيعها.
مروحة قديمة
"كانوا السياح بياخدوا منها كتير وكان عندنا محلين دلوقت انا على الرصيف"، كلمات قاسية عبّر بها مجدى عن الحال الذى وصل إليه، فبعد أن كان يمتلك محلات لبيع الانتيكات ويُشغّل معه عمال لبيعها، أصبح يبيعها الآن على الرصيف مثله مثل المتسول على حد قوله، فبعد أن اضطربت الظروف السياسية والاقتصادية فى البلاد قلّ عدد السياح الوافدين لمصر ما انعكس بالضرورة على هذه التجارة التى كانت يومًا ما رائجة.
راديو قديم
"دلوقت الناس بتمر تتصور جنبها بس وتقول الله"، يشكو مجدى حاله الذى جعله يبيع كل 6 أشهر قطعة لا يتعدى سعرها بضع الآلاف، فهو يرى أن الحال الآن أصبح مؤسف ومزرى فكل شاب أو فتاة أو حتى طفل يمّر بجانبه سرعان ما يقف بجانب الأنتيكات ليلتقط بعض الصور ويذهب.
آلة تصوير قديمة
"حاجات بالآلاف البلدية بتاخدها ومبنشوفهاش تانى"، يشكو مجدى أخذ كل الانتيكات منه من فترة لأخرى؛ لأنه يُزحم الشارع على حد قولهم، فيقول أن لا أحد من المسؤولين يدعمهم سوى المسؤولين فى وزارة الثقافة، فهم يقدرون هذه الأشياء وعندما يأتون يلتقطون الصور بجانبه ويؤكدون على أهمية هذه التجارة التى كانت نقطة بدايتها شارع المعز، ويقول مجدى "الانتيكات كانت زمان بتاكلنا دهب دلوقت مش لاقيين ناكل".
راديو البشوات قديمًا
نوع من الراديو القديم
عجلة زمان
هون نحاسي
رمنجتون
آلة خياطة قديمة
تليفون قديم
اباجورة قديمة
تليفون قديم
بيانو
مروحة
هو نحاسى
راديو باسطوانات
موضوعات متعلقة..
الغرف التجارية: ارتفاع الدولار سيرفع سعر كيلو اللحوم لـ100 جنيه للمستهلك
"السياحة" تقرر تحمل ثلثى تكلفة تغيير نظم إضاءة 10 فنادق بـ 3 مدن سياحية
مصر بتستورد كل حاجة وبتصدر "حلل".. ورشة حلل فى شارع المعز تصدر لأفريقيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة