وأكد السادات فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن السبيل الوحيد للرد على هذه التدخلات هو إعداد ترتيب ملف العمل الأهلى وحقوق الإنسان فى مصر لإيقاف أى فرصة لدول الخارج التدخل فى شئون مصر، من خلال عدة خطوات، أولها إجراء الحكومة حوارا مع كل المنظمات المصرية لوضع الأسس والمعايير الذى تعمل على أساسها هذه المنظمات وذلك وفقا للمعايير الدولية، على أن يعقب ذلك حوار مع منظمات خارجية لعرض هذه الأسس والوصول إلى رؤى توافقية بين الجميع، وتابع قائلا: "يجب أن نعيد ترتيب البيت من الداخل عشان محدش من بره يدخل فى شئونه".
وعن الخطوة الثانية، أكد السادات أنها ستكون مهمة البرلمان، فبمجرد استكمال بنيانه بانتخابات لجانه النوعية سيكون على أولويات لجنة حقوق الإنسان فتح ملف التمويلات الأجنبية، بالإضافة إلى الإسراع فى إصدار قانون للجمعيات الأهلية، مشيرا إلى أن هذا القانون حتى يكون هو الأداة التى ستواجه بها أى تدخل من الخارج.
وأضاف السادات أن المجلس سيفتح أيضا ملف التمويل الأجنيى ومنظمات حقوق الإنسان من خلال عقد جلسات استماع للمنظمات والجمعيات الأهلية لوضع رؤيتها حول هذا الأمر.
موضوعات متعلقة..
- توابع زلزال قضية "التمويل الأجنبى".. كشف تورط نشطاء جدد واتهام جمال عيد وحسام بهجت.. والحقوقيان يؤكدان: لم نُستدعى للتحقيق حتى الآن.. نجيب جبرائيل: المنظمات تلقت ملايين الدولارات من الخارج لهدم الدولة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة