والمنحوتات أيضاً تلقى الضوء على الروابط المشتركة بين الإنسان والحيوان، وتشير إلى وجود الحيوان فى الحياة اليومية للإنسان، فبجانب تربية الأليف منه، يدخل فى الثقافات المختلفة للبلاد، مثل الإنسان الذى يتم تشبيه بالحمار فى عِنده و جده فى العمل، أو التشبيه بخبث الثعلب.
النحات الإيطالى والذى بدء فى تنفيذ تلك الفكرة كمنحوتة ثلاثية الأبعاد عام 2005، يعتمد على الشكل السريالى أكثر فى أعماله ولا يضع تفسيرات أو تصورات حولها، ويصنع أعماله نصف بشرية ونصف حيوانية فالأجسام إنسانية والرؤوس حيوانية، فنجد نسر يبحث عن أكل فى صندوق القمامة، أو أرنبة ببطن أنثى حامل، أو طائر يجلس على مقعد فى حديقة أو فى القطار، أو حيوانات أخرى ترسم على جسدها البشرى وشم أو "تاتو".
موضوعات متعلقة..
- أوكرانى يصنع أعمالا فنية من مواد تالفة ويقيم بها متحفا مفتوحا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة