عاد صاحب الاسم الذى يحفظه الجمهور جيدا، ولا يبحث عن معناه «يورى مرقدى» لأنهم يحبونه، وبعد سنوات من الغربة والمزاج المتقلب والتحضيرات، أصدر مرقدى ألبومه «أنا الموقع أدناه»، وتسع أغنيات، ولا واحدة فيها تحمل اسم الألبوم، وهى «لو سمحت»، و«أقولها الآن» و«سنين»، و«واحشنى»، و«بعيد عنك»، و«حدا مش أنا»، و«قليل»، و«نافذتى»، و«يا قاهرة».
عودة يورى هذه المرة كانت كلاسيكية، وهنا المفاجأة فالفنان اللبنانى الدارس للفلسفة تخلى عن جنونه الفنى وتسريحة شعره الـ«سبايكى»، وهرولته فى عدد كبير من كليباته بسبب موضوع الكليب، وملابسه الـ«مطرقعة» وألوانه الـ«فاقعة»، وارتدى البدلة فى أحدث ألبوماته، معلنا بدء مرحلة فنية وعمرية فى حياته، لكنه لم يتخل عن مناصرته للمرأة العربية والغناء لها فى ألبومه الجديد، كما كان يغنى لها فى بداياته «إمرأتى أنا عربية بالأصل أمها عربية».
يورى يظل حالة فريدة فى المشهد الغنائى العربى رغم الابتعاد، والعودة التى ينتظرها بالتأكيد الكثير من محبيه أو هؤلاء الشباب الذين عرفوه منذ أكثر من 10 سنوات وصاروا ناضجين.
يورى مرقدى اختار أن يعود للفن من عاصمة الفن وهوليوود الشرق مصر، ومن خلال شركة مصرية وهى مزيكا وعالم الفن، حيث تمثل مصر التى غنى لعاصمتها القاهرة فى ألبومه الجديد أهم محطة فنية فى مشواره وصناعة نجوميته وشهرته، فقد دخل عالم التمثيل من السينما المصرية وأهم أغنياته الضاربة كانت مصرية، حتى عند الظهور والتحدث عن ألبومه، اختار وسائل الإعلام المصرية من صحف ومجلات وإذاعة وتليفزيون.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. يورى مرقدى يحتفل بألبومه "أنا الموقع أدناه" فى "اليوم السابع"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة