وأكدت رحاب سيد، إحدى أهالى المثلث خلال المؤتمر الصحفى داخل المثلث، أن سبب تدهور البيوت بالمنطقة هو محافظة القاهرة بعد منعها قرارات التنكيس والترميم منذ 1992، مشيرة إلى أنه لم يتم تعويض الأسر التى تم إزالة منازلهم مؤخرا وأصبح الشارع مصيرهم.
وطالب الأهالى الحكومة بإعلان جدول زمنى لتنفيذ مشروع تطوير المثلث ومراحل التنفيذ، واتهم الأهالى حى بولاق بخلق مشحنات بين الشرطة والسكان.
وفى السياق ذاته قال محمود عبد العظيم، عضو مركز الإصلاح المدنى والتشريعى، إنه تم إنذار رئيس مجلس الوزراء ومحافظ القاهرة على يد محضر، بسبب قرارات الإزالة التى يتم تنفيذها لبعض منازل مثلث ماسبيرو.
وأضاف عبد العظيم خلال مؤتمر صحفى للأهالى أن البيوت التى تتم إزالتها بموجب قرارات من التسعينيات ليست خطرة والدليل على ذلك هو عدم انهيارها أثناء تفحير القنصلية الايطالية، مشيرًا إلى أن المحافظة تقوم بهدم المنازل من أجل تقليل عدد السكان لصالح المستثمرين.
موضوعات متعلقة..
"العاملين بالنقل البرى" يبحثون مشكلات التاكسى الأبيض باتحاد عمال مصر.. اليوم
وقفة لموظفى الحكومة المتضرريين من الخدمة المدنية أمام نقابة الصحفيين اليوم