وتحدث ظاهرة الاعتدال مرتين فى العام، فى 20 أو 21 مارس و22 أو 23 سبتمبر، الأول هو الاعتدال الربيعى والثانى هو الاعتدال الخريفى، وترصد الظاهرة اليوم الوحيد فى العام، حيث يتساوى الليل والنهار بعد 90 يومًا من أقصر نهار فى العام، وبعده بتسعين يومًا آخرين يقع أطول نهار فى العام.
ويزعم المخرج الإبداعى داستين دونالدسون، وهو أيضًا محاضر فى مجال "الرمزية القديمة" ويقول إنه قام بتدريسها لعدد كبير من أساتذة الجامعات فى منطقة خليج سان فرانسيسكو، وينسب إليه والى المخرجة الإبداعية روبين ايواتا اكتشاف هذا التعامد، فإن الشمس تشرق فى هذين اليومين على معبد آمون والمعاصر "معروف فى سيوة بمعبد تماصيرين" فى خط مستقيم، وهما على بعد 12 كيلومترا من بعضهما.
وقال دونالدسون لـ"اليوم السابع" إن الحدث ليس محض صدفة، إذ أنه يقع بين معبدين وليس مبنيين عاديين، كما أن المسافة بينهما بالبعد الكافى الذى لا يسمح بالافتراضية.
وقد حضر الحدث د.عبد العزيز الدميرى، رئيس هيئة الآثار بسيوة، وفتحى دياب، مدير آثار سيوة، وعمر حمزة ومحمد إبراهيم عبد السلام، مفتشو آثار بالمدينة.
موضوعات متعلقة:
الشمس تغيب عن وجه الملك رمسيس الثانى وتشرق على "تويتر"