وقال القارئ فى رسالته، إن والدهم استشهد أثناء حرب 1967، وتركها مع طفل وطفلة لا يتجاوز عمر أكبرهم الـ3 سنوات، فصبرت وتحملت آلامها لأجل أطفالها، وتحلت بالأمل فى أن الغد سيحمل لهم الخير بإذن الله.
ويقول: هذه السيدة رفضت كل محاولات أهلها، ليكون لها حياة اجتماعية جديدة بعد فترة من وفاة زوجها، وفضلت مصلحة أولادها واهتمامها بحياتهم وشئونهم ودراستهم.
وتابع: هذه السيدة توارت فى الظل سنوات طويلة ليكون أولادها فى المقدمة، وذلك لأنها وعدت زوجها رحمه الله، بأنها ستصون الأمانة وتحافظ عليها، وتخرج ابنها الكبير وأصبح مهندسا، وابنتها أصبحت طبيبة أسنان.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة،ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات بإسم القراء، عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
موضوعات متعلقة..
- رسالة أم شهيد بأسوان لابنها فى عيد الأم: "عشت بطل ومت بطل"
- "فرقة مسرح مصر تينز" تغنى "عيال عيال" للأمهات والآباء بمناسبة عيد الأم