بداية الأزمة
قص حُكم القضاء بحل مجلس إدارة الأهلى، الذى فاز فى انتخابات مارس 2014، شريط الأزمات داخل النادى العريق، وكانت الأزمات والمشاكل قبل هذا الحكم تبدو منطقية ومتوقعة إلى حد كبير، لكن حل المجلس بحكم قضائى لوجود مخالفات فى الدعوة للانتخابات الأخيرة، فتح الباب على مصراعيه أمام الأزمات بين مجموعة وافقت على فكرة التعيين داخل المجلس وقادها محمود طاهر رئيس النادى، وكامل زاهر أمين الصندوق والأعضاء محمد عبد الوهاب، عماد وحيد، مهند مجدى ومروان هشام، فيما رفضت مجموعة أخرى التعيين وقدمت استقالتها بقيادة أحمد سعيد نائب رئيس النادى وطاهر الشيخ وهشام العامرى وإبراهيم الكفراوى ومحمد جمال هليل.
حرب الشائعات
يوماً بعد الآخر تصل الأمور ذروتها داخل النادى، بسبب الخلاف بين عدة أطراف داخل النادى قبل الجمعية العمومية، ففى الوقت الذى كثّف فيه رئيس الأهلى وباقى أعضاء مجلسه من أحاديثهم المُستمرة عن إنجازات المجلس الحالى، وتحديداً فيما يتعلق بالميزانية التى بلغت 572 مليون جنيه وحقت فائضاً بـ259 مليون جنيه بجانب الطفرة الإنشائية والخدمات، هناك فى الجانب الآخر من حاول التشكيك فى نجاحات المجلس الحالى وأعلن هؤلاء أن الميزانية التى يتفاخر بها مجلس طاهر بها الكثير من المغالطات مثل إضافة اشتراكات لم يتم تحصيلها حتى الآن، وذهب المُعارضون لمجلس طاهر أن الأخير لم يُجيد التعامل مع كثير من القضايا كما أهان رموز النادى، ويحاول هؤلاء أيضاً الحشد لرفض الميزانية من أجل إسقاط محمود طاهر ورجاله فى عمومية 25 مارس.
الكورة "سلاح" مجلس طاهر
رغم أن فريق الكرة كان أحد سلبيات مجلس طاهر الموسم الماضى، عندما أهمله رئيس النادى وخسر الدورى والكأس والكونفدرالية، وهو ما دفع الكثير من جماهير الفرق وأعضاء الجمعية العمومية لتوجيه نقد شديد لرئيس النادى وقتها، إلا أن الفريق أصبح حالياً بمثابة إحدى النقاط المُضيئة لمحمود طاهر بعدما تعاقد مع أكثر من صفقة سوبر ساهمت فى تربّع الفريق على بطولة الدورى حاليا، بالإضافة للتعاقد مع مدرب عالمى كالهولندى مارتن يول، وبدأ محمود طاهر يتسلّح بالفريق كإحدى الأوراق لمواجهة الحرب التى يتعرض لها.
السوشيال ميديا
لم يغفل محمود طاهر وجبهته ولا المعسكر الآخر الدور الخطير لـ"السويشيال" ميديا، فقد بدأ كل طرف يحشد أسلحته من أجل استغلال "فيس بوك" و"تويتر" فى حسم هذه المباراة الساخنة، فرئيس الأهلى استعان بهذه الصفحات من أجل الترويج لإنجازاته ونجاحاته، فيما يُركّز المعسكر الآخر على سلبيات طاهر ونشرها عبر "السويشيال ميديا".
موضوعات متعلقة:
القضاء الإدارى يؤيد تعيين مجلس إدارة الأهلى برئاسة "طاهر"
"5" أسلحة مع مجلس الأهلى لعبور الجمعية العمومية.. الميزانية المليارية.. التعاقد مع مارتن يول.. إنشاءات الفروع الثلاثة.. صدارة فريق الكرة للدورى وإستاد زايد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة