وأضافت الصحيفة أن المرشحان قدما أمس رؤيتين مختلفتين تماما للكيفية التى ينبغى أن تتعامل بها الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط وعلاقتها مع إسرائيل، وذلك فى الخطاب الذى ألقاه كلا منهما أمام منظمة إيباك، أقوى جماعات اللوبى الإسرائيلى فى الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون وعدت بدعم غير مشروط لإسرائيل بينما اتهمت منافسها المحتمل ترامب بأنه شريك لا يمكن الاعتماد عليه من جانب الدولة العبرية، التى تعد واحدة من أقرب حلفاء أمريكا.
وأمام نفس الجمهور، أقسم ترامب بالولاء لإسرائيل، وأدان سياسات الرئيس باراك أوباما. لكن ترامب رفض الرد على انتقادات كلينتون له وقال إنه عندما سيصبح رئيسا، ستنتهى فى اليوم الأول لولايته الطريقة التى يتم معاملة إسرائيل فيها كمواطن من الدرجة الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطابين التنافسين لكلينتون وترامب جعلوا المسرح السياسى ثريا، إلا أنهما أدخلا حملة الانتخابات الرئاسية لمرحلة جديدة يبدو فيها أن كليهما يحول معاركه الأساسية إلى الانتخابات العامة.
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن منافس كلينتون، السيناتور بيرنى ساندرز، كان المرشح الرئاسى الوحيد الذى لم يوجه كلمة للمؤتمر السنوى لإيباك. وقد تمت دعوته للقيام بذلك، حسبما أفاد مسئول بارز بالمنظمة، إلا أنه لم يستطع الذهاب إلى واشنطن بسبب جدوله الانتخابى. وفى تغيير من جانبها هذا العام، لم تسمح إيباك للمرشحين الرئاسيين بالتحدث إليها عبر الأقمار الصناعية.
من ناحية أخرى، قالت مجلة تايم الأمريكية إن خطاب ترامب أمام إيباك لم يبد فيه انحيازات كثيرة، وبدا أنه يناقض نفسه فيه فى بعض الأحيان، مثل السياسيين الذين يهاجمهم.
وأوضحت المجلة أن رد الفعل الجمهور المستمع لخطاب ترامب، ويضم أعضاء من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، كان خافتا، ولفتت إلى أن خطابه كان معد بحذر مسبقا، وألقاه أمام ملقن، متخليا عن تعهده السابق بعدم استخدامه أبدا.
موضوعات متعلقة..
ترامب يتعهد بعلاقات قوية مع إسرائيل إذا انتخب رئيسا
هيلارى كلينتون تتهم الرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن بالإرهاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة