البداية مع ودية بلجيكا والبرتغال التي كانت مقررة في بلجيكا يوم الثلاثاء المقبل، لكن الاتحاد البلجيكي قرر إلغاء المباراة بعد الأحداث الأخيرة في بروكسل، إلا أن نظيره البرتغالي رفض الاستسلام للإرهاب وطلب اقامة اللقاء في موعده المحدد بالبرتغال وهو ما وافق عليه الاتحاد البلجيكي.
لم تكن البرتغال صاحبة المبادرة الوحيدة للوقوف في وجه "الإرهاب" بل أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم، ، أن المباراة الدولية الودية التى تجمع بين الطواحين وفرنسا بعد غدٍ الجمعة، بملعب "أمستردام أرينا" ستقام فى موعدها، في موقف قوي من الدولة التي لن تشارك في يورو 2016 لعدم تألها بالتصفيات، إلا أنها ترفض الاستسلام أمام الأعمال الاجرامية والعنف، مؤكدة على قدرتها لتأمين المباراة وعدم حدوث أي كوارث.
أما بخصوص الخوف على اقامة كأس أمم أوروبا، فقد خرج رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بتصريحات نارية، عندما أكد على أهمية استمرار جمع العروض والمناسبات سوارء الرياضية والثقافية وعدم الاستسلام أمام الارهاب.
أشار فالس في تصريحاته اليوم، إلى أن أمم أوروبا ستقام في موعدها وعلى مدار شهر دون تغيير أي شيء، مؤكدا على أن القارة الأوروبية بأكملها لا تخشى أحد وسنتصدى لجميع أعمال العنف.
وقال فالس إن السلطات تعلم أن هذه الأحداث تواجه تهديدا إرهابيا وستتصرف بناء على ذلك. لكنه أصر على أن فعاليات مثل يورو2016، وسباق الدراجات "تور دي فرانس" وأي "تجمعات ضخمة أخرى ستتم في موعدها".
من جانبه سار وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف على نفس النهج، وأكد أن فرنسا ستقوم بتأسيس خطة تأمين عالية الدقة استعدادا ليورو 2016 وسيتم وضع كاميرات عالية الدقة وسط أي تجمع جماهيري ومراقبة كل الشوارع والمقاهي ومدرجات الملاعب، مشيرا إلى أنه لا بد من جميع الاحداث تقام في موعدها المحدد وسيتم مقاومة الأرهاب دون خوف أو تخاذل من أي أحد.
موضوعات متعلقة..
- وزير داخلية فرنسا يعلن عن تدابير أمنية جديدة قبل بطولة يورو 2016
- هولندا تتحدى الإرهاب وتؤكد مواجهة فرنسا الجمعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة