وقال الدكتور ياسر صقر رئيس جامعة حلوان، إن معرض الفنان محمد إسحاق يتميز بدرجة كبيرة من التلقائية.
وأوضح "صقر" أن أعمال الفنان محمد إسحاق بها تباين شديد بما تحتوى من أعمال فنية طبيعة وأيضًا أعمال تشخيصية وفلسفية، جاء ذلك فى حفل افتتاح المعرض الاستيعادى بعنوان "رحلتى فى فن النحت" للفنان محمد إسحاق.
وأشار "صقر" إلى أن المعرض يحمل مجموعة متنوعة من المراحل الفكرية للفنان محمد إسحاق، مضيفًا أن مجمل المعرض يحمل فكرًا معينًا.
ومن جانبه، قال الفنان محمد إسحاق، إن معرضه تحت عنوان "رحلتى فى فن النحت" على مدار 35 عامًا، لذلك هو إنتاج فنى لمراحل مختلفة تمثل حلولاً تشكيلية مطروحة وإبداعية وابتكارية ومنطقية وزمنية على الساحة الفنية بما تحمله من تطور فكرى وأكاديمى.
وأوضح "إسحاق" أن لديه تنوع فى المراحل النحتية فى الخامات أيضًا على مدار مشواره الفنى.
وأشار "إسحاق" إلى أن معرضه يتناول المرأة باعتباره مصدر الاحتواء والأرض والكيان والبلد، موضحًا أن هناك أعمالاً تشبه جوائز الأوسكار وتعبر عن السمات التشكيلية والمعنوية التى تتعامل مع الأرض وتنطلق إلى الفراغ لتحمل معانى السمو.
كما أكد الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أنه سعيد بمستوى الأربع معارض الفنية، بما تحمله من تنوع واختلاف المذاهب، وتنوع الأجيال مما يضيف إلى الحركة التشكيلية.
وأوضح "سرور" أن معرض الفنان محمد إسحاق به أعمال نحتية مختلفة الأساليب، مضيفًا أيضًا أن معرض الفنان البولندى يحمل أعمال ذات فلسفة خاصة.
وتابع "سرور" أن معرض الفنان وليد نايف به تكنيك مختلف بين الرسم والتصوير، هذا بالإضافة إلى أن معرض الفنانة هبة هانى فكرته قديمة ولكنها عرضته بطريقة مختلفة ومميزة.
وفى السياق ذاته، قال ستانيسواف جولينسكى مستشار الشئون الثقافية والعلمية فى سفارة جمهورية بولندا، إن معرض الفنان ماريك باتورسكى "إيقاعات الطبيعة" من ضمن المعارض الفنية التجريدية الرائعة.
وأوضح "جولينسكى" أن الفنان ماريك باتورسكى، فنان عبقرى على غير العادة فهو رسام تجريدى وعازف موسيقى الجاز، مما يجعله حساسا تجاه أى جانب من الجوانب المتعلقة بالأصوات التى تظهر اللون. وأضاف" جولينسكى" أن الأسطورة الشائعة تشير إلى أن الروابط التى تجمع بين موسيقى الجاز والفن التجريدى قانت على أساس أن كليهما يسعى إلى التخلص من القواعد الصارمة والتمرد على كل الأطر المتعارف عليها التى تحول دون إبداعهم.
وأوضح الفنان التشكيلى وليد نايف، أنه معنى فى لوحاته بالإنسان الضعيف وسعيهم الدائم على رزقهم والناس التى تتحرك طوال الوقت، مضيفا أن اللوحات تعطى تساءل "إلى أين نحن ذاهبون"؟
وأوضح "نايف": "أنه قدم فى لوحاته فكرة مماثلة لحركة الناس البسطاء اليومية على أسطح لوحاته، مضيفًا أن يعتبر الإنسان عايش فى مجموعة من الدوائر التى تسع لتشمل أسرته ومجتمعه والبيئة المحيطة والكون كله.
وأشار "نايف" إلى أنه يعتبر الفنان البدائى هو معلمه وملهمه الأول لذلك يحاول استلهام تجربته فى محاولة لفهم الكون من حوله.
ومن جانبها قالت الفنانة التشكيلية هبة هانى، صاحبة معرض "نسيجات آدم"، إن لوحاتى تتناول معاناة المهمشين من النساء والمتمثلين فى صورة "حواء"، إلى جانب تضررهم من المتسلطين وأقصد بهم عالم الرجال التى صورتهم داخل لوحاتى بـ"آدم".
وأوضحت هبة هانى، أنها ركزت على النساء لأنهن يعبرن عن الكيان الأساسى داخل المجتمع، بالإضافة إلى التركيز داخل رسوماتى على التناقض المستمر والتعدادية وفقدان الشىء وعدم الكامل.
موضوعات متعلقة
- سفير بولندا: "إيقاعات الطبيعة" يجمع بين موسيقى الجاز والفن التجريدى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة